التعاميم المهمة لكل معلمة

[خـــالد الســـالم]

التربية تمنع مشروبات الطاقة في مدارس البنات

صنفت وزارة التربية والتعليم المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات أو العصائر التي نسبة العصير فيها تقل عن 30% والحلوى بأنواعها والشكولاتة والشيبس والبفك بنكهاتها المختلفة (أصابع أو رقائق). واللحم والكبدة ضمن قائمة المحظورات بيعها في مدارس البنات بالمملكة فيما سمحت ببيع حليب سادة و حليب بنكهات وحليب مدعم بالحديد وتمور مغلفة آلياً وبسكويت أو معمول وفطائر مغلفة وبسكويت عادي وشطائر مربى وشطائر عسل وشطائر سبانخ وشطائر جبن وشطائر لبنة وشطائر زبدة الفول السوداني وفواكه طازجة وخضار (كالخيار والجذر) ومياه معبأة وعصيرات معلبة (لا تقل نسبة العصير الطبيعي عن 30% أو أكثر).
وفول وحمص والمشروبات والساخنة لطالبات المرحلة الثانوية (كالشاهي والحليب).. جاء ذلك في تعميم وجهه وكيل الوزارة للشؤون المدرسية بتعليم البنات عثمان بن عبدالله العبد الجبار إلى كافة الوحدات الصحية وإدارات الإشراف الطبي يذكر أن التربية لا زالت تواجه صعوبة في متابعة تطبيق هذه التعليمات الغذائية على أرض الواقع من خلال المقاصف المدرسية في مدارس البنات لتظل تلك التوجيهات حبر على ورق لإخلاء المسؤولية.

[خـــالد الســـالم]

استثناء معلمات الهجر من إكمال الدوام
تدرس وزارة التربية والتعليم استثناء المعلمات العاملات في الهجر والقرى المعبدة والبعيدة عن المدن من إكمال عملهم إلى نهاية الدوام الرسمي والخروج من المدرسة في الساعة الحادية عشر صباحاً وذلك بتقديم الحصص المقررة للمعلمات في الساعات الصباحية حتى يتسنى لهن العودة إلى المدن التي يسكنها والتي تبعد مسافات طويلة. يأتي هذا بسبب ما تعانيه المعلمات خاصة في القرى النائية من بعد في المسافات لخطورة ووعورة الطرق وتعرضهن إلى الحوادث والتي راح ضحيتها كثير من المعلمات نتيجة لجوء السائقين إلى السرعة للوصول للمدن قبل غروب الشمس وكذلك توهان بعض سائقي المعلمات عن مسار الطرق ومخارجها لوعورة وظلمة الطرق الرملية. من جهته قال مدير عام تعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة عبدالكريم الحقيل ان هناك حالات فردية من المعلمات تم إعطاؤهم الإذن بالخروج من الساعات الصباحية دون التقيد بإكمال الدوام الرسمي كمعلمات قرى حجر التابعة لمحافظة جدة وذلك من مبدأ إنساني نظراً لظروفهن الأسرية التي يخشون من خطورة وعورة الطرق في القرى التي يقمن بالتدريس فيها.يذكر أن كثرة حوادث وفاة المعلمات بالسيارات وخاصة ما حدث مؤخراً من احتراق خمس معلمات بالإضافة إلى سائقهن إثر اصطدام سيارة المعلمات بوايت للماء على الطريق المؤدي إلى القويعية تشغل الرأي العام بسبب قبول المعلمات لترشيحات الوزارة بالعمل بالقرى وهجر للحصول على فرصة العمل بالتدريس وكثير من المعلمات قدمن استقالات من عملهن بعد أن أُرغمن من قبل أزواجهن وأولياء أمورهن بسبب خوفهن من الحوادث المرورية أثناء ذهابهن إلى المدارس التي رشحن فيها.