المشاكل بالغالب تأتي من النساء وقد سمعنا هنا وهناك بحوادث عدة تكون المرأة هي عنصر المشكلة الوحيد ، وقد وصل في بعض الحالات ان تتعدى المرأه على زوجها او البنت على والدها او اخيها او اختها وبدون اي سبب .... مما يعني ان النساء اكثر عرضه للأمراض النفسية .
وفي دراسات لعلماء النفس
اكدت الدراسات والابحاث التي قام بها الاطباء وعلماء النفس ان النساء اكثر استعدادا وتهيؤا للإصابة بالأمراض النفسية والعقلية من الرجال ويعود ذلك الى عوامل بيولوجية وعاطفية واجتماعية تمنع المرأة من التصريح والاعلان عن مطالب ورغبات وجدانية شعورية عميقة فتضطر الى كبتها ودفنها في اعماقها لتظهرها فيما بعد بشكل او بآخر من اشكال الظواهر والاعراض المرضية النفسية والعقلية وقد ذهب بعض العلماء في الماضي الى ان مرض الهراع "الهستيريا" لا يصيب الا النساء لانهم اعتقدوا ان سبب هذا المرض بيولوجي وهو اصابة امرأة بخلل او مرض.وماهي الا استجابة لانفعالات نفسية. وفي الوقت نفسه يرى العلماء ان المدينة المتطورة المتقدمة تعتبر ايضا سببا رئيسيا في تهيئة الانسان للاصابة بخلل نفسي او عقلي او المعاناة من مشاكل نفسية ذلك ان العقل الانساني بات غير قادر على تحمل الضغوط القوية التي تزداد يوما بعد يوم كالضجة والسرعة وتعقيدات الحياة العصرية.
وللعوامل البيئية اثر كبير جدا في تكوين الاستعداد النفسي والعقلي عند الانسان سواء لمواجهة الامراض العقلية او للوقوع ضحية لها وعدم اكتساب المناعة الكافية لمقاومتها وهذه العوامل البيئية عديدة لعل ابرزها التفاعل الداخلي بين الانسان وسائر افراد عائلته والتفاعل الخارجي بينه وبين المجتمع.
كما أن المرضى العقليين، لا يستوعبون انهم مرضى، ولا يعتقدون انهم بحاجة إلى استخدام أدوية.
والمشكلة الكبيرة بأنه لا فرق بين الجاهل والمتعلم.. فكثير من المرضى متعلمون وبعضهم يحمل شهادات عليا، ومع ذلك لا يعترف بأنه مريض، ويرفض أخذ العلاج..!