|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() [align=center] تصنيف الاعاقات تصنف الاعاقة العقلية الى عدة تصنيفات التصنيف الطبي التصنيف التربوي تصنيف الجمعية الأمريكية متلازمة داون. - القابلون للتعلم - 55 – 60 تخلف بسيط 50 – 55 -70 الاستسقاء الدماغي. القابلون للتدريب 25 - 55 متوسط 35 – 40 / 50 – 55 صغر حجم الجمجمة. الاعتماديون أقل من 25 - شديد 20 – 25 / 35- 40 البول الفيناليني شديد جداً دون 20 القماءة. خصائص المعاقين عقلياً : تختلف الخصائص بسبب اختلاف الإعاقات وتفاوتها في الشدة . لكن هذه أبرز الخصائص المشتركة . - الخصائص الجسمية والحركية : الجسمية : يميل معدل النمو الجسمي والحركي للمعوقين إلى الانخفاض مقارنة بالعادية. كما يصاحب الإعاقات تشوهات جسمية خاصة في الرأس والوجه . الحالة الصحية تتسم بالضعف العام . الحركية : • بطء في النموالعام . • التأخر في إتقان مهارة المشي . • صعوبات في الاتزان الحركي والتحكم في الجهاز العضلي . - الخصائص المعرفية : الانتباه : ضعف عام في القدرة على الانتباه وقابلية عالية للتشتت . ويزداد ضعف الانتباه بازدياد درجة الإعاقة، ويرى تومبراوسكي وتينسلي(1997) إلى أنه يمكن عزو العديد من مشكلات التعلم التي تواجه المتخلفين عقلياً إلى مشكلات الانتباه ، وغالبا ما ينتبه اولئك الأشخاص للأشياء الخاطئة حيث يواجهون مشكلة في توجيه انتباهم بشكل صحيح التذكر : يواجه المعاقون عقلياً صعوبات في التذكر مقارنة بالعاديين ، وفي هذا الصدد يشير براي واخرون (1997) إلى أن اكثر النتائج التي كشفت عنها الدراسات أن الأشخاص المتخلفين عقلياً يجدون صعوبة في تذكر المعلومات التي تكون عرضت عليهم من قبل ، ومع أوجه القصور التي يعانون منها تعتبر متعددة فإنهم غالبا ما يواجهون مشكلات خاصة في الذاكرة العاملة ً . التمييز : بسبب ضعف الانتباه والتذكر لدى المعاقين ، فإن التمييز لديهم ضعيف مقارنة بالعاديين . التخيل : خيال محدود بشكل عام . التفكير : انخفاض واضح في القدرة على التفكير . - الخصائص اللغوية : يعاني المتخلفون عقلياً من بطء في النمو اللغوي بشكل عام . فالمعاق عقلياً يتأخر في النطق واكتساب اللغة . كما أن صعوبات الكلام تشيع بينهم بدرجة أكبر مثل التأتأة – الأخطاء في اللفظ – المفردات بسيطة لا تتناسب مع العمر الزمني * الخصائص الشخصية والاجتماعية : - الإحساس بالدونية بسبب القصور في الأداء العقلي والسلوك التكيفي . – توقع الفشل بسبب تراكم خبرات الفشل والتوقعات المتدنية من المحيطين لهم. – ضعف الدافعية وهذا ناتج لوجود محاولات متعددة باءت بالفشل ولذا فإن احتمالية تكرار الفشل تكون مرتفعة مما يؤثر على دافعيتهم بشكل سلبي مما يجعلهم معرضين لتطوير ما يسمى ب(العجز المتعلم) وهو الشعور بأنهم سيفشلون مهما حاولوا . * اجتماعياً : يميل المعاقون عقلياً إلى اللعب في المجموعات الأصغر سناً لعدم قدرتهم على التنافس مع أقرانهم العاديين . التشخيص في البداية لا بد من الإشارة إلى أن التشخيص المبكر أمر مهم وحيوي لمختلف الإعاقات ، لتقديم العلاج مبكرا ، ويشير (القريوتي وآخرون ، 2001) إلى الاعتقاد الخاطئ بأن عملية التشخيص إنما هو تطبيق اختبار ذكاء مقنن ، وأن هذه الرؤية محدودة الأفق ، وخطرة على سلامة التقييم لأسباب يلخصها بما يلي : أ- إن الإعاقة العقلية ظاهرة متعددة الأبعاد ، وأن الأبعاد متداخلة ، ولم يتوصل إلى التعرف على مدى هذا التدخل . ب- حالات كثيرة من التخلف العقلي يكون فيها مستوى القدرة العقلية الأساسية ، أعلى من مستوى القدرة الظاهرية التي تظهر أثناء موقف الاختبار أو في تفاعل الطفل مع أقرانه . ج- أغلب الاختبارات المقننة والواسعة الانتشار ، قد قننت على عينات من غير المعوقين عقليا دون تمثيل لعينات المعوقين عقليا ، لذا فالحكم على تخلف المفحوص بمقارنة أدائه بمعايير الاختبار ، سيكون غير موضوعي وتعد عملية التشخيص عملية معقدة ، لا يستطيع أن يقوم بها إلا أصحاب الاختصاص ، لما لها من أهمية تنعكس على الطفل وعلاقته بأسرته وعلاقته بالمستقبل ، وتحديد مسار حياته ، لذا كان من اللازم أن يكون هناك أكثر من شخص في عملية التشخيص ، بحيث يبدي ويقدم كل مختص المعلومات الهامة بالحالة ، من النواحي ، الجسمية ، والنفسية ، والاجتماعية ،والثقافية ،وغيرها من النواحي ذات الأهمية ، المتعلقة بالحالة ، ويتكون هذا الفريق من المختصين - تشخيص الإعاقة العقلية : يعتقد البعض أن عملية التشخيص ما هي إلا تطبيق اختبار ذكاء مقنن وحقيقة الأمر أن هذا الاعتقاد الخاطئ والرؤية محدودة الأفق تمثل مخاطر كبيرة على سلامة نتائج التقييم لأسباب متعددة يمكن تلخيصها بالآتي : أن الإعاقة العقلية ظاهرة متعددة الأبعاد ويزيد من صعوبة فهم هذه الأبعاد أنها متشابكة ومتداخلة ، وإذا فرضنا أننا تمكنا من معرفة هذا التداخل في حالة من الحالات فإنه من الصعب أن يتكرر هذا التداخل بنفس الصورة في حالة أخرى . أن حالات كثيرة من التخلف العقلي يكون فيها مستوى القدرة العقلية الأساسية أعلى من مستوى القدرة الظاهرية التي تظهر أثناء موقف الاختبار أو في تفاعل الطفل مع أقرانه والفرق بين مستوى القدرة الأساسية والظاهرية في حالة الإعاقة العقلية يكون أكبر بكثير من الفرق بينهما في حالة غير المعاقين ، وقد يكون ذلك راجعاً إلى القصور الحسي أو الحركي أو العاطفي . أن غالبية اختبارات الذكاء المقننة إن لم تكن جميعها قد قننت على عينات من غير المعوقين عقلياً دون تمثيل لعينات من المعاقين عقلياً ولذلك فإن الحكم على تخلف المفحوص بمقارنة أدائه بمعايير الاختبار سيكون غير موضوعي اختبارات الذكاء . تعتبر اختبارات الذكاء من أكثر المقاييس النفسيةالتي حظيت بالبحث والدراسة ويمكن القول أنها تتمتع بأفضل شروط الموضوعية مقارنة بغيرها من المقاييس النفسية وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يمكن أخذ نتائجها على أنها مسلمات ، إذ تتعرض اختبارات الذكاء لكثير من النقد ومن أكثر ما انتقدت ه تحيزها الثقافي ، بمعنى أن المضامين الثقافية للاختبار قد لا تناسب ما هو سائد في ثقافة الفئات الاجتماعية المختلفة . ويعتبر مقياس بينيه ومقاييس وكسلر من أكثر المقاييس شهرة وشيوعاً ، وتتفق معظم المصادر على أن الشخص يعتبر معوقاً عقليا عندما ينخفض معامل ذكائه بمقدار انحرافين معياريين عن المتوسط ويعني هذا حصول المفحوص على معامل ذكاء 70 أو أقل على مقياس وكسلر أو 68 على مقياس ستانفورد بينيه . مقاييس السلوك التكيفي . وتقيس هذه المقاييس درجة ملائمة سلوك الطفل في ظل مجموعة من المهمات النمائية المتوقع منه تحقيق درجة من الكفاية في أدائها في مراحل عمرية مختلفة ، أي أن مقاييس السلوك التكيفي تقيس درجة انسجام سلوك الطفل مع مجموعة من التوقعات الاجتماعية لمن هم في مثل سنه ، وتتضمن هذه المقاييس فقرات تقيس الاستقلالية الذاتية في أداء مهمات الحياة اليومية والمهارات الحركية واللياقة البدنية والمهارات اللغوية والعلاقة مع الأقران والقدرة على تحمل المسؤولية . ويعد الاتجاه التكاملي في تشخيص الإعاقة العقلية ، من الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة ، ففي القرن التاسع عشر كان التركيز على الجانب الطبي في تشخيص الإعاقة العقلية ، ثم جاء من بعده التركيز على القدرة العقلية من خلال ظهور مقاييس الذكاء في عملية التشخيص ، كمقياس ستنفورد بينيه ، ومقاس وكسلر ، ثم ظهر نتيجة للإنتقادات التي وجهت للمقاييس السيكومترية ،بأنها ليست كافية في عملية التشخيص ، ما يسمى بالاتجاه الاجتماعي ،والذي يعبر عنه بالسلوك التكيفي، الذي يقود بأن حصول الطفل على نسبة منخفضة على مقاييس الذكاء لا يعني بالضرورة أن الطفل معاق عقليا ، خاصة إذا أظهر الطفل قدرة على التكيف الاجتماعي ، والاستجابة الإيجابية لمتطلبات الحياة الاجتماعية ، ومن المقاييس المستخدمة في هذا الاتجاه، مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي،ومقياس ليفين للكفاية الاجتماعية. ثم أتى بعدها الاتجاه التربوي ، ويعمل على قياس وتشخيص الجانب التحصيلي للطفل المتخلف عقليا ، من خلال عدة مقاييس منها : مقاييس القراءة والكتابة ، وغيرها من المقاييس التحصيلية التي أعدها التربويين . ثم ظهر الاتجاه الحديث وهو الاتجاه التكاملي ، الذي يجمع بين الاتجاهات الأربع سالفة الذكر وهي : الطبي ، والسيكومتري ، والاجتماعي ، والتربوي ، ويقوم بعملية التشخيص فريق معد لهذا الغرض . (عريفج وآخرون ، 2002) ويبين الشكل الآتي الاتجاه التكاملي في عملية التشخيص . توجيهات عامة للمربين في مجال تعليم المعاقين عقلياً: - التدرج في تقديم المهارات والتقليل من خبرات الفشل . - يجب أن ينظم الموقف التعليمي بحيث يتيح أكبر فرصة ممكنة للنجاح ومساعدة المعوق عقلياً على مشكلة توقع الفشل الناجمة عن تراكم خبرات الإحباط ، وينصح دائماً بالبدء في تعليم المهارات الأسهل ومن ثم الانتقال إلى المهمات الأكثر صعوبة ، كما يجب تجزئة المهمات إلى أجزاء فرعية وهو ما يسمى بأسلوب "تحليل المهمة " - تقديم المساعدة ثم تخفيفها تدريجياً :على المربي أن يقدم للطفل المساعدة اللازمة للتوصل إلى الاستجابة الصحيحة حيثما برزت حاجة الطفل لذلك ، وتختلف طبيعة المساعدة من موقف لآخر ، ويتم تخفيف المساعدة تدريجياً أثناء التعليم إلى أن يتم إتقان أداء المهمة بنجاح دون مساعدة أو بأقل درجة ممكنة منها . - التكرار: للتغلب على مشكلة بطء التعلم وصعوبات الذاكرة من المهم تكرار التعليم لضمان إتقان الطفل للمعلومات أو المهارات التي هو بصدد تعلمها ، وحتى لا يكون التكرار مملاًً على المعلم أن يراعي فيه عنصر التشويق والتنويع ما أمكن . - تحسين القدرة على الانتباه والتقليل من المشتتات - للمساعدة في تحسين قدرة الفرد المعاق عقلياً على الانتباه أثناء الموقف التعليمي يجب الإقلال قدر الإمكان من المثيرات المشتتة للانتباه وإبراز العناصر الأساسية للمهمة التعليمية وجعل فترة التدريب قصيرة بحيث لا تزيد عن (15 - 20) دقيقة حتى لا يصاب الطفل لإرهاق الذي يؤدي بدوره إلى زيادة قابلية الطفل للتشتت . - استخدام التعزيز: إن من الأهمية بمكان تعزيز الاستجابات الصحيحة لتدعيم نتائج التعليم ومقاومة نسيان الاستجابات المتعلمة وللتعزيز أنواع مختلفة فقد يكون مادياً (الطعام أو الحلوى) وقد يكون معنوياً (كالابتسامة والشكر والمديح ) وقد يكون نشاطياً (كالسماح للطفل بالمشاركة بنشاط رياضي أو اللعب بلعبة محببة ) - توظيف التعليم العياني : نظراً للصعوبات التي يواجهها المعاق عقلياً في مجال التفكير المجرد على المعلمين أن يجتهدوا في إقران المعلومات والمفاهيم المجردة بخبرات حسية ما أمكن - التأني وعدم استعجال ظهور الاستجابة . - المعاق عقلياً يحتاج لوقت اطول ليجيب على سؤال أو يستجيب للمثيرات في الموقف التعليمي مما قد يوحي للمعلم أو الملاحظ بأن الطفل عاجز عن التوصل للاستجابة الصحيحة ، لذا يجب إعطاء الطفل الفرصة الكافية للقيام بالاستجابة . - التنويع في أساليب التعليم وطرائقه : يكتسب التنويع في أساليب التعليم وطرائقه أهمية كبيرة في التعليم والتدريب بشكل عام إلا أن أهميته في تعليم المعاقين عقلياً كبيرة جداً ، فالتنويع يجعل عملية التعلم أكثر تشويقاً للمتعلم كما يتيح استخدام وسائل تعليمية مختلفة والأهم من ذلك أن يسمح لمربي بالوصول إلى الطفل من خلال توظيف الأسلوب الذي ينسجم مع رغبات وميول الطفل من جهة والمهمة التعليمية من جهة أخرى ، ويعتبر اللعب ولعب الأدوار من أهم الطرق المستخدمة في تعليم الأطفال المعاقين عقليا ، ويمكن استخدامهما في تعليم المهارات الحركية والمعرفية واللغوية والاجتماعية المختلفة [/align] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لفهم, الملف, الحال, العقلية, الإعاقة, إلى ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|