|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[11] | |
استشاري العلاج النفسي ![]() |
![]() اقتباس:
1. ماهي أفضل وسيلة للتغلب على التوتر؟ بمواجهته وليس بالهروب منه. فإن كنت متوترا لإستقبال ضيوف فبدلا من أن أوكل الأمر لأخي وأنسحب فهذا يبدو أنه الأفضل لكنه في الواقع النفسي يُعد هو الأسوأ أنني أكدت ربط توتري بعجز يتمثل في مواجهة الناس. 2. ما هي أفضل طرق التركيز أثناء الحصص؟ أن تدربين نفسك على التعامل مع "الأفكار" أثناء متابعة الدرس وتجاهل الشكليات ..كطريقة لبس ، كلام، جلسة الزميلات والمعلمة...أو التفكير في أي شيء مادي موجود في قاعة الدرس...إذا إستطعت التركيز على "الأفكار" ومحاولة الإجابة على "ماذا تريد أن تقول؟" المعلمة فمع الوقت ستجدين نفسك مشدودة ويزيد معدل التركيز بشكل كبير. 3. ماهي الطريقة الصحيحة للتغلب على النسيان أثناء المذاكرة؟ التوزيع الجزئي للمادة المتعلمة مقسما على وقت المذاكرة. فإن درست طالبة مادة لمدة أربع ساعات وأخرى درست ساعة ونصف ثم أخذت إستراحة ربع ساعة ثم درست ساعة ونصف ثم تلتها بإستراحة ربع ساعة ثم راجعت سريعا بنصف ساعة. إن أجرينا إختبار ستفوز حتما الثانية . ومن الخطأ الدراسة قبل الإمتحان بليلة ...فيجب الإسترخاء والمشي أو السباحة ليلة الإمتحان...وعدم المذاكرة قبيل الإمتحان فهذا يُحدث تداخل في المعلومات يؤثر على المخرج النهائي. 4. كيف لي أن أُسهب في تحديد تخصصي الجامعي؟ لو كان لدينا برامج توجيه وإرشاد طلابي سليمة وقائمة على أسس علمية صارمة لما ورد هذا السؤال. فالإرشاد السليم يتلمس قدرات وميول الطالبة من الروضة ويوجهها لما تميل إليه من خلال "تفريد المناهج"، فإن كان لديها ميول ميكانيكية وُجهت هذه الوجهة وكُثفت لها المواد التي يحتاجها متخصصوا هذا المجال بينما على سبيل المثال نجد أن زميلة لها موجهة بشكل دقيق نحو المواد الفنية لميولها الواضحة منذ بواكير الصبا في هذا المجال. ومادام واقع الإرشاد والتوجيه ليس كذلك فيظل الأمر محصورا على قرار ذاتي صرف ومتأثر إلى حد كبير بالصديقات والأهل...فهناك أب فشل في أن يكون طبيبا مثلا نجده يوجه إبنته بشكل مباشر أو غير مباشر ويضغط عليها بترديد (أمنيتي يا بنيتي تصيرين طبيبة!) فتحت ضغط الصديقات والأهل والرسائل المباشرة وغير المباشرة تتفاجأ وهي في كلية الطب أنها مثل الأطرش في الزفة وكالمدروشة لا تدري لماذا هي هنا ؟ بينما قلبها يخفق لقسم الإقتصاد مثلا...فما هي النتيجة؟ -إما أن تنجح بطلعة الروح! وبالتالي يزيد عدد الطبيبات الفاشلات طبيبة !. - أو أن تفشل وتحس إنها خيبة آمال والدها وصديقاتها وكل من ناداها بلقب (دكتورة)! وبذلك تنخرط في إكتئاب وتحس إنها فاشلة ولا تنفع لشيْ ... - أو أن تكون شخصيتها قوية وتواجه الجميع بقرارها العقلاني وهي التحويل إلى قسم الإقتصاد حيث تجد نفسها ، وتُشبع فضولها، وتحقق ذاتها، وتُبدع في مجالها، وقد تواصل دراساتها العليا وتصير (دكتورة)!. فنصيحتي لجميع أبنائي وبناتي ألا يجاملون كائن من كان في إختيار التخصص الذين يرغبون فيه وتساعدهم إمكاناتهم للنجاح فيه فليس الرغبة فقط هي المحك في الإختيار بل العملية عملية مزاوجة بين ما ترغب (جانب عاطفي صرف) وما تقدر عليه (جانب عقلي صرف)...فقد أرغب (مجرد تمني) أن أكون صيدلاني ولكن أعرف جيدا أنني لن أُفلح في دراسة تفاصيل علم الأدوية لأنني لا أملك القدرة العقلية لها فتضل مجرد أمنية ..لكن إن كنت قادر فسأبدع. كوني لا أقدر لا يعني أنني غبي لكنه يعني أن هذا ليس مجالي (ليس منجان قهوتي) -كما يقول الإنجليز- الأمر الآخر، أتمنى على الجميع عمل (إستبطان) أو تأمل ذاتي...إجلسي مع نفسك مليا وإسأليها ماذا أحب أن أكون؟ وماذا أقدر (من قدرة) أن أدرسه وأنجح؟ إجمعي الإجابات التي تتوافر فيها إجابة السؤالين معا ثم ضعي قائمة من التخصصا ت حسب الأولوية في قربها لتوافر الشرطين...فمثلا الأولى (طبيبة) الثانية (طبيبة أسنان) ثالتثا (متخصصة في العلوم الطبية) رابعا (صيدلاتية ). ولتلاحظوا أن ثمة قاسم مشترك بين هذه التخصصات العلمية وهي أنها تدور في فلك (العلوم الطبية). وقد تأتي أخت بقائمة مثلا : (الأدب الإنجليزي) و ( التاريخ القديم) و (الآثار والمتاحف) و (الجغرافيا السكانية) ...فنجد قاسما مشتركا يُختزل في (العلوم الإنسانية). وقد تأتي أخرى وتقول : ( التمريض) و ( الخدمة الإجتماعية) و (علم النفس الإرشادي) و (التوجيه والإرشاد المهني) وهذه الحُزمة تسمى (المهن المساعدة). والقائمة تطول. أرجو ألا تكون إجابتي مختزلة مع إيماني أن: "خير الكلام ما قل ودل"!. تمنياتي بالتوفيق والنجاح للجميع. |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أالدكتور, العويضه, الــثــ41, ســـــلطان, ــانوية, ضيافة ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|