بدع وضلالات في عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم
بدع وضلالات في عاشوراء
ما يفعله الشيعة في عاشوراء من ضرب الصدور ، ولطم الخدود ، وضرب السلاسل على الأكتاف ، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء ، محدث لا أصل له في الإسلام ، فإن هذه أمور منكرة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يشرع لأمته أن تصنع شيئا من ذلك أو قريبا منه ، لموت عظيم ، أو فقد شهيد ، مهما كان قدره ومنزلته . وقد استشهد في حياته صلى الله عليه وسلم عدد من كبار أصحابه الذين حزن لفقدهم كحمزة بن عبد المطلب ، وزيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، فلم يفعل شيئا مما يفعله هؤلاء ، ولو كان خيرا لسبقنا إليه صلى الله عليه وسلم .
فقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية).
فهذه الأعمال المنكرة التي يعملها الشيعة في يوم عاشوراء لا أصل لها في الإسلام ، لم يعملها النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من أصحابه ، ولا عملها أحد من أصحابه لوفاته أو لوفاة غيره ، مع أن المصاب بمحمد صلى الله عليه وسلم أعظم من موت الحسين رضي الله عنه .
والاحتفال بهذا اليوم بدعة ، كما أن جعله مأتما بدعة كذلك ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
الإسلام سؤال وجواب
التعديل الأخير تم بواسطة حياتي شموخ ; 2022-08-06 الساعة 05:00 PM.
|