|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الفرق بيننا وبينهم نقطة مقالة للشيخ عايض القرني.. هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة. .هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .. والفرق بيننا نقطة . . هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف .. والفرق بيننا نقطة . .هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة . . عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة . .عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة . . عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة . . عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة . . المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة . . هم يصنعون ا لدبابة ونحن نخاف من ذبابة ... والفرق بيننا نقطة . . هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة . . هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة |
![]() |
[2] |
عضو مميز
![]() |
![]() شكراً لك اختي على الموضوع سأطرق باب قلبك فهل سمحت لي؟ أريد أن أجلس فيه لبضع دقائق أجول في حناياه وأتمركز عند جروحه أتسمح لي أن ألامس تلك الجروح؟ أن أمسح عليها برفق؟ أن أسمع أناتها الشاحبة؟ أذاً أسدل ستائر الهموم للحظات وتعال نخلق شيء من السعادة تعال نحلق بأرواحنا نحو الأمل أعلم أن قلبك مُثقل وأن زمنك مُتعب حد الإعياء لكن يبقى هناك بصيص من نور فهيا نتبعه ونحقن أوردتنا بقليل من الراحة أحب كما تشاء وليس كما يشاءون ؟ لكل عاشق أدمى قلبه ذلك الحب و ملأ أطرافه رعشة الخوف والحزن واليأس أنت في حلقة مفرغه تدور حول نفسك كل همومك بداخلها فحاول أن تشتت نبضك ووجودك منها حاول أن تخرج لعالم ليس له حدود وأفعل ماشئت وأكتب ماشئت وحرر نفسك من أي ألم فتق قلبك ومزق فرحك ودفن ابتسامتك في عمق ألم الحب يمتزج معه الحقد والانتقام والكراهية فيدمر خلايا الذكريات لتسقط ورقه ذابلة أيامها الكئيبة تقتل أيامها السعيدة فلا تجعل كل هذا يتلبس قلبك يوماما ويرفع من درجات ألمك ويجعل لحديث مشاعرك عزف صاخب يؤذي أوتار حبك لكن في نهاية لقاءك بجراحك صافح ذلك الحب ودعه وأبتسم وأن غصت عيناك بدموع فإنها حتماً ستصبح ألذ أترك كل شئ قد يخالجك من غضب وعتب وخذ معك ذكريات ذلك الحب وأرحل ولاتنسى حين تأخذك الخطى للبعيد أن تغمض عيناك وتلهي قلبك لكي يصبح ذلك الطريق متاهة فلا تعلم بعد ذلك كيف الرجوع إليه عش وأنفض أحاسيسك لتتساقط الأيام الخالية أخلع ثياب قلبك القديمة والبسه رداء الأمل والحب الجديد أحب الحياة بما فيها تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة كيف انساك ; 2011-07-03 الساعة 06:37 PM.
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[3] |
عضو مميز
![]() |
![]() لا تدع قلبك يجنن عقلك كل إنسان له مشاعر وأحاسيس اتجاه الشخص الآخر ، فيتعامل معه كما يريد (حب _ كراهية_شفقه _بغضاء) ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟ وأين موطنها ؟ هل هي في العقل أم في القلب...؟ ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان... فكل منهما يفديالآخر..ويتمنى أن لو ينزع قلبه و يقدمه هدية مغلفه مع ورده حمراء لعشيقه... ولكن لم لا العقل ؟!! أليس هدية جميلة أيضا ...؟! وأجيب هنا، القلب لا يدرك إلا مشاعره ... ولا يرى ما حوله... وإذا رأينا الجزء الأكبر من مشاعر القلب ألا وهو الحب .. فإنه لا ينطق إلا بحب حبيبه... ويفيض قلبه بهذا الحب... ويتوجه به... أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل، فإنه يحولها إلى أفكار ... ويفصلها تمام التفصيل... ويرى كل ما هو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه... لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء للدلالة على صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ... وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ... ألم تسمع بقلب مكسور ؟... أو لم تسمع بقلب مصدوم وخاب أمله ... ؟! وإذا سمعت ماهو شعورك ؟! أليس الأسى على هذا القلب المكسور فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها) وأستطيع أن أقول أن الذي ملك عقله في الحب بأنه قد ملك الحب الناجح وأنه ملك عقله وقلبه معا ... فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار.. فإذا أمن لها دخلها ... وعاش فيها بسعادة وهناء... أما إذا تخوف منها ... ورفض دخولها ... فإنه بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار. فلا تدع قلبك يجنن عقلك ... وإذا أردت أن تحب ... حب بعقلك ثم بقلبك ... فتأمن نفسك... لكم منى كل الشكر وفائق الاحترام |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
[4] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() إن من طبيعة الحياة الدنيا ، الهموم و الغموم التي تصيب الانسان فيها ، فهي دار الأدواء و الشدة و الضنك.... و هذه هي طبيعة الحياة الدنيا المعاناة و المقاساة التي يواجهها الانسان في ظروفه المختلفة و أحواله المتنوعة ... لهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم و لا غم ![]() فاليكم اخوتي في الله بعض الطرق لعلاج هذه الهموم .. و نتمنى من الله أن يبعد عنا الهموم و ان يغفر لنا و يثبت قلوبنا على دينه و أن يرزقنا الجنة فانه على كل شيء قدير ..... التســـــلح بالايـــمان المــقـرون بالـعمل الصـــالح : ![]() و يقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ![]() النــظـر لفـوائــد الابتــلاء: قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() معرفة حقيقة الدنيا: المؤمن يعلم أن الدنيا فانية ، و متاعها قليل ... ان أضحكت قليلا أبكت طويلا و ان أعطت يسيراً منعت كثيراً و المؤمن فيها محبوس كماقال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() ![]() فهذه هي حقيقة الدنيا فما هي الا ممر لدار مقر !!؟؟ و موت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا و همومها و آلامها كما في الحديث : " اذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضياً عنك إلى روح الله و ريحان و رب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضاً حتى يأتون به باب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا .. ... و إن الكافر اذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك الى عذاب الله عز و جل فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار “ رواه النسائي( 1833 ) وصححه الألباني في"السلسلة الصحيحة"( 2758 ) إن هذا المعنى الذي يدركه المؤمن لحقيقة الدنيا يهون عليه كثيراً من وقع المصاب و ألم الغم و نكد الهم لأنه يعلم أنه أمر لابد منه فهو من طبيعة هذه الدنيا .... ابتغاء الأسوة بالرسل و الصالحين : و هم أشد الناس في الدنيا ابتلاء و المرء يبتلى على قدر دينه والله اذا أحب عبدا ابتلاه . أن يجعل العبد الآخرة همه : هموم الدنيا تشتت النفس و تفرق شملها فاذا جعل العبد الآخرة همه جمع الله له شمله و قويت عزيمته. قال بن القيم (رحمه الله) : ![]() دعــــاء اللــــه تعالى : و هذا نافع جداً و منه ما هو وقاية و منه ما هو علاج ، فأما الوقاية فعن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول الله ، إذا نزل فكنت أسمعه كثيراً يقول : ![]() و هذا الدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه . فإذا وقع الهم و ألم بالمرء ، فباب الدعاء مفتوح غير مغلق ، و الكريم عز و جل إن طرق لديه الباب و سئل أعطى و أجاب ... يقول عز و جل : ![]() دعـــــاء الــفـــرج أهديكم هذا الدعاء العظيم المشهور الذي حث النبي كل من سمعه أن يتعلمه و يحفظه : ![]() قال : فقيل: يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها “. دعاء الكرب عن ابن عباس أن رسول الله كان يقول عند الكرب ![]() ” دعوات المكروب : ![]() و لا تزال هناك العديد من الأشياء لعلاج الهموم مثل : - التوكل على الله عز و جل . - ترك الحزن على ما مضى و الخوف مما يأتي . - الاكثار من ذكر الله . - اللجوء الى الصلاة . - قصر الدنيا و غلاء العمر . - حـســن الظن بالله . - التحدث بنعم الله . - العلم النافع و العمل الصالح . - النظر الى محاسن ما يكره . - عدم السماح بتراكم الأعمال و الواجبات . - التوقع المستمر و الاستعداد النفسي . - مشاورة أهل العلم و طلب نصيحتهم . تذكرة و أخيراً نذكر أنفسنا بأن هموم الدنيا - و ان كانت عظيمة و كثيرة - فان هموم الآخرة أعظم و غمومها و كروبها أشد و من ذلك ما يصيب الناس في أرض المحشر ... فيقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و لا علاج لغموم و كروب ذلك اليوم الا بالاقبال على الله .... و أخيراً فلنذكر دائما ان الدنيا زائلة و أنها ليست الا ممر لدار مقر و تذكروا دوماً قول الشاعر ![]() مما رق لي جدا .. فأهديته لنفسي و أحبتي... |
![]() |
![]() |
![]() |
[5] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() شكراً لمن صفعني ...!!! أحبتي تَخَيلوا مَعي ...!!! ![]() " كُنتم تسيرون بــــ الطريق " ... و إِذ فجأةً ... بِــــ شخص ... يقف أَمامك و يَصفعك ...!!! قد تتشاجرون مَعه ... قَد تقفون مذهولين ... فــــ ماذا فعلتم له ...!!!؟؟؟ لــــ يفعل لكم هذا ...!!! قد تندهشون ...!!! فـــ أنتم لم تآذوا شخص يوما ما ... مثلاً ... قد لا تتركونه قَبل إدخاله السَجن ... لَكن ! ![]() المُدهش ... هو أن يقوم نَفس هذا الشخص ... بــــ إرضائكم و إهدائكم >>> وردة ...!!! و في كلتا الحالتين ... لا يُقدم لكم سبباً لـــــ أفعاله ...!!! . ♫ . قَد تتساءلون من هو هذا الشخص ...؟؟؟؟ إنه / إنها " الحياة " قد تصفعنا الحياة >>> بــــ آلم ..! فَــــــ لا نجد من نشكو لَه ...!!! و يبقى هذا الآلم داخلنا ... ينمو معنا >>> و يكبر ... و بـــــ المقابل ...! ![]() قَد تهدينا الحياة >>> وردة حنان ...! تنسينا ألم السنين ... بــــ همسة حنونة ... أو ضحكة مِن القلب ... تجعلنا نعيش الأمل من جديد ... و ننسى الآلم ... و بـــ التالى ننسى الصفعة . ![]() قد تصفعنا الحياة >>> بـــ كل جبروت ...! فــــــ ننكسر ... و نضعف ... و نفقد الثقة بـــ جميع الناس ... و نرى الحياة أنها مجرد دموع و آسى ...!!! و بـــ المقابل ...! ![]() تُشرق في قلبنا المظلم ... و تُنير لَنا طريقنا ... كــــ صباح جميل ... و تغريدة طير ... و ضحكة طفل ... فــــ نبقى مُشرقين ... فــــ ننسى جبروت الحياة ...! و بـــ التالى ننسى الصفعة ...! ![]() فلا يبقى لنا صديق ... و لا قريب ... ونشعر بــــ الوحدة القاتلة ...!!! و نكون أسيرون الوحدة ...!!! لا نهتم بــــ من حولنا ...!!! و لا حتى بــــ أنفسنا ...!!! فــــ يضيع منا قطار العمر ...!!! و يرمينا وحيدين ...!!! و بــــ المقابل ...! ![]() تُشرق في قلبنا المظلم ... و تُنير لَنا طريقنا كـــ صباح جميل ... و تمنحنا الآمل من جديد ... فــــ نبقى مُشرقين ... و ننسى قسوة الحياة ... و بـــ التالى ننسى الصفعة ... و لكن ...! ![]() ليست كل صفعة هِي قسوة فـــ قد تكون الصفعة مُؤلمة >>> كي تُوقظك من زيف و خداع ...!!! أو تكون الصفعة قوية >>> لـــ تُريك ما أنت تتجاهل رؤيته ...!!! . ♫ . و ليست كل وردة هي وردة حب ...!!! ![]() فــــ كم من وردة نلمسها >>> فــــ ننجرح من أشواكها ...!!! و كم من وردة >>> تخفي وراءها >>> القبح ...!!! و خلف لونها الجميل >>> سواد ...!!! و كم من وردة جميلة >>> لا رائحة لها ...!!! . ♫ . و تذكروا جيداً ... ![]() إن صفعتنا الحياة >>> فــــ لابد و أن ُتهدينا >>> وردة فـــ انتظروا هذه الوردة ... بعد >>> كلصفعة ...!!! و شكراً لــــ كٌل من >>> صفعني ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
[6] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() لا تغتـــر بعقلك وتعجــب به.. يـُـحكـى أنّ..رجلٌ وقـف يراقب و لعدةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالإنفراج رويـداً رويـداً و كـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثقب الصغير الموجود في شرنقتها وفجأة سكنت..!! و بدت و كأنها غير قادرة على الإستمرار..!! ظن الرجل بأن قواها قد استنفذت و لـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثقب الصغـيـر ثم توقفت تماماً.. !! عـنـدها شعر الرجل بالعطف عليها و قرر مساعدتها فأحضر مقصاً صغيراً وقص بقية الشرنقه..!! فـسـقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها و لكن بجسمٍ نحيل ضعيف و أجنحةٌ ذابلة..!! و ظل الرجل يراقبها معتقداً بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى و تكبر و بأن جسمها النحيل سيقوى و ستصبح قادرةً على الطيران و لـكن لـم يحدث شيئاً و قضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف و أجنحة ذابلة و لم تستطع الطيران أبداً..!! لــم يعـلــم.. ذلـك الرجـل بأن قدرة الله عز و جل و رحمته بالفراشه جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى و تستطيع الطيران..!! أحـيـانــاً.. يقـوم الـبـعض بالتدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن ظنـاً منـهـم بأنـهـم يقدمـون خدمـةً إنسـانـيـةً و أنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم و إلــى مسـاعــدتـهم.. و لكنـّــهم لا يقدرون الأمـور حـق قــدرهـا فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون و قـد قـالـها الرسول الحبيـب صلّى الله علـيـه و سلّــم ( مـن حسـنِ إسـلامِ المـرء تـركـه ما لا يعنيـه) و أحـيــانــاً.. يقـوم البـعــض بتبنـي أفكـار الغـير مِمَن يحبـونـهـم بغـض النـظـر عن صحتهـا أو زيـفـهـا..!! و كــأن من أحبـوهــم ملائـكةً لا يخطـئـون و أنّ الآخـريـن جميعـهــم أشـرار و حاقديـن فتـجـدونـهم يجـادلـون و يحـاربـون بـل و يفـعلـون مـا لا يقتنعون بــهِ رضـوا بأن يكـونـوا إمـّـعـات و نسـوا بأنّ الـعـقـول تفكــّر و أن القـلوب لا تـصـنـع قـرار..!! و كثــيـراً.. كثـــيـراً جـداً نـجد من يقولـون مـا لا يعـرفـون و يدّعـوا العلــم الكــامـل و تنـاسـوا أنّ الكمـال لله عـز و جـل فمــجرّد أن تسـألـه أجـابــك .. و ربمــا قبل نهـايـة السؤال يأتيـك الجـواب يعتقـدون بأنـهــم يعلمـون كـل شيء حـتّـى و إن كــذبـوا فالأهـم عنـدهـم هـــو إشبـاع غريـزتـهــم فـي الإفتــاء..!! و تـجـاهـلــوا.. مـن قـال لا أدري فقـد أفــتى..!! أحــيـانـاً.. نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليوميه..!! وإذا ما قـدّر الله لنا الحياة بلا مصاعب.. فسنعيش مقعدين كسيحين و ربما لن نقوى على مواجهة تحديات الحياة فالحـيـاةُ أخذ و عـطــاء سؤالٌ و جـواب..!! خلـقـنـا الله عـز و جـل أقـويـاء لنواجـه تحديات الحيـاه و وهبنـا سبحـانـه العقـول لنفـكر بهـا .. نتدبّر .. نبتكـر و نتـطوّر فقـد علـم سبحانـه و تعـالـى بأنـنـا سنـقـع في المـشاكـل صغيـرهـا و كـبـيـرهـا فأعــطـانـا الحكـمـة لحـلّـهـا.. إن طلبت التوفيق والسداد.. فسـتـجد أن الله أعـطـاكَ العـقـل و الجسـم لتعمـل لا أن تأكـل و تشـرب و تحلـم..!! و إن و إن .... و إن لم تـحـصل على شيءٍ مما طلبت فاعلـم بأنّ الله عز و جـل أعطـاك المعـاول و لكــنـّـك فضـّـلت العمـى..!! عــِـشْ.. حياتك بلا خوف .. واجه الصعاب .. و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها كن صبوراً .. عالماً بما تعمل .. عاملاً بما تعلم .. إخـتـر و طب بين خير الأمـور .. و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور .. فالعمـر يا حيـرتـي قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير..!! و حب لأخيك ما تحب لنفسك .. أحب له الجنه .. أبعده عن النار أدع له .. ترفـّـق بـه .. صــارحـه و نبــّـه .. إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه .. و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده..!! خــــاتمــــــه.. عندما وزّع الله الأرزاق لم يعجب أحداً رزقه و عندما وزّعـت الـعـقول كـلُّ أعجبه عقله..!! أحبتي تذكروا.... تذكروا أن فوق كل ذي علم عليم ولا تغتروا بعقولكم وافكاركم دع الحياة تسير كما خلقها الرحمن |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمثـال, متجدد, أقوال, الجدات, دروس, حِـكم ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|