لا تحزن على من تركك..ولا تندم عليه..حتى لو كانت الذكرى تؤلمك...

[أثر المطر2]

فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك

أجل ..المعروف الذي كان بينكما إياكـ أن تجحده لأجل هفوة أخيرة فرقت بينكما ..ألم يقل الله تعالى في آيات الطلاق : ( ولاتنسوا الفضل بينكم) .

لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب

بل أبق بينكما ولو خيطا رفيعا ..ربما أعاد ميثاق الأخوة من جديد ..إذا رأيته في مكان صدفة فابتسم له ولو من بعيد ..تقدم وصافحه حتى لو لم تتحدث ..بلغ من يعرفه بسلامك ..دعه يعلم أن ماكان بينكما لم يكن كله خطأ استحق التصحيح .أو كراهية ممتلئة استحقت قلب القلوب ..

وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه...

بعض البشر ..إذا أوصلته الضغوط إلى النهاية في علاقة مع رفيق ..قرر أن تكون الخاتمة (بصمة سوداء )!..ورفعها راية للثأر ...!

ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل...فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياة الانسان...

لاتتكلم عنه بكراهية ..وبذكر عيوبه ..وقليل من يحفظ الوفاء لمن خالفه!! ويتأدب في ذكره..

الذي سكن قلبك يوماً...ملامحه...وبريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء...ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماً...وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات...

المحبة الصادقة الخالصة والأخوة العظيمة كلها من أجمل محطات العمر.. لقد اقتسمتما معا حلوى الفرح ..وملح الدموع! ..

فالحب أخلاق قبل ان يكون مشاعر...

بالفعل! ..ماجدوى أن أحب شخصا ..فيكون معنى الحب عندي متجردا من الاحترام... فأفضح أسراره ..أو أهينه أمام الملأ ..أو أطلب منه مفتاح قلبه! ..
فإذا هو حب فاسد! ..لايلبث أن تتسمم برآئحته! ..ولن يستمر طويلا ..لأنه كان بلا دين ولاأخلاق!




كان هذا يابيان موضوعا يصح أن يكون كتابا في التعامل مع الرفيق المخالف ...


شكرا لك يا بيون !على نزهة الخميس الجميلة التي أخذني إليها موضوعك هذا ....



هذه لك يا أجمل وردة...