|
|||||||
| الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
[29] |
|
عضو ماسي
![]() ![]() ![]() |
الذي ظهر لي : [حكمتان: الأولى التشريف بذكره في القرآن] في تفسير الإمام القرطبي :"السادسة : قال الإمام أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي
: كان يقال : زيد بن محمد حتى نزل : [COLOR=**********]ادعوهم لآبائهم [/COLOR]فقال : أنا [COLOR=**********]زيد بن حارثة [/COLOR]. وحرم عليه أن يقول : أنا زيد بن محمد . فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي وهي أنه سماه في القرآن ، فقال تعالى : [COLOR=**********]فلما قضى زيد منها وطرا [/COLOR] يعني : من زينب . ومن ذكره الله تعالى باسمه في الذكر الحكيم حتى صار اسمه قرآنا يتلى في المحاريب ، نوه به غاية التنويه ، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بأبوة محمد له . [الحكمة الثانية ]مما يضاف على ذلك : أن ذكر اسم زيد في القرآن ضروري لإبطال التبني ، فلما شاء تعالى إبطال التبني نص على اسم ابن محمد المتبنى ، ولو لم يذكره باسمه لحصل غموض في تحريم التبني . والله أعلم . لمــــاذا لايحترق المـــاء؟ |
|
|
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
المعلومات, تعالوآ, وتبادل ![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
