|
الثــقــافــة والأدب يهتم بالشعر بجميع اشكالة النبطي والفصيح - بنبض القلم وخفق الحرف نرتقى لسماء الكلمة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[11] |
عضو مميز
![]() |
![]() ![]() إرحَل الآن إلَى الأبَد ، فـ أنَا لَن أسامحكَ علَى مَا حَدَث مُطلقًا .. . إلاّ أنتَ ! مَا كُنتُ أتخيّل أنّكَ ستدِير ظهركَ عنّي بينمَا أحتاجكَ ، حسنًا لَا يهُم | تحشرَجَتْ إبتسَامتي اليَوم و أنَا أحدِّث والدتِي التّي بكَتْ وهيَ تسأل اللّه لِيَ التّوفِيق ، أتدري ؟ أشعُر أننّي بِـ حَاجَة للصُرَاخ الآن ! وَلا أعلَم إلَى أيّ حَد قَد أحتَمِل إرتِدَاء قِنَاع الصّمتَ عَلَى ملامحِي السّاخِطَة منكَ ومن قدري وكُل مَا يحدُث ، كُنتَ تُقسِم دائمًا علَى عَدم عودتكَ لي و أنتَ تصرُخ فِي وجهِي أنّك لَن تكُون رجلاً إن خالفتَ قسمكَ ، كُن رجلاً الآن وَ لَا تعُود إليّ أبدًا ! منذُ فُراقكَ و دُموعِي تعصانِي وَلا تنهَمِر ، و أنَا أخَاف علَى نفِسي عَدم بُكَائِي فِي ليالِ الضّيق والحسْرَة ، أتذكُر ؟ حينَ كشفتُ لَكَ عَن سرّي ، وقُلتُ لَكَ أنّني ما فكرتُ إلاّ في إبتعادكَ عنّي حينَ إحتضنتنّي بوجودكَ إلى جانبي ، ممم لا يهُم ! أنَا متعَبَة و بِـ صِدق لَا أتخيّل أننّي دونكَ و سأظَل | أقلّها الآن ، حسنًا منذُ الأمس و أنَا غاضِبَة مِن زجاجَة عطركَ التّي أدمنتُ رائحتها منذُ أن إكتشفتهَا بكَ ، كَان الجُنون وحدَه هُو مَا يدفعنِي إلى التّعطر منهَا حين أحدّثكَ ، وربّمَا لَم يكُن الجُنون بِـ قدر مَا كَان حُبّي لَكَ ! يا أنتَ .. . منْهَكٌ قَلبِي فـ مَاذَا الآن ؟ |
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موش, تصلِ, رسَائـل ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|