"الصلاحيات بيدي !" مقولة مديرة

[حصة الراشد]

كان الله في عون الجميع


هذه الطريقة في الإدارة هي طريقة غير مستغربة في مدارس البنات في المدينة ....

من قبل حتى أن تشرع الصلاحيات الجديدة التي هي في حقيقة الأمر ليست تشريف بل تكليف و مسؤولية ينبغي أن يقاس حسن استخدامها عند المديرة....


لا أعرف لم وجدت مثل هذه الأنماط العجيبة الغريبة من الإدارات .... و قد يكون لذلك أسباب عدة

المهم أن الإدارات المدرسية تفتقد في المجمل " للنموذج الإداري الصحيح "

و هذا حال أغلب الإدارات في بلدنا

أي مؤسسة تعليمية أو غيرها صغيرة كانت أو كبيرة ....تعتمد في نجاحها على حسن الإدارة فيها

ذلك العلم و الفن " الإدارة " الذي ينبغي أن تدرس مبادئه مرارا و تكرارا على من اختيروا للإدارة بل حتى مع دراسة أصوله هناك شخصيات في مقوماتها الشخصية لا تصلح للإدارة ....


فمديرتك و كثيراااااااات مثلها

اختيرت على نفس المنوال الذي تتعامل به الآن

" العلاقات " و " المحسوبيات "

و ليس بعجيب أن تخرج من بين " حبيباتها " من تكون وكيلة أو مديرة أو أو أو .. حتى و لو لم تكن بكفء


هذا هو النظام الجميل لدينا و لا أستبعد أبداااا أن تكون مكاتب إدارات التعليم تدار بنفس الطريقة


الغريب أن مكتب الإشراف و إدارة التعليم "ضعيفين " في المتابعة و الإشراف و القرارات تجاه تلك الأساليب الإدارية

و لا يدركان " المخاطر " الكبيرة على الفرد خاصة و الوطن و البلد عامة !!

عموما : أنت تريدين الحل :

و أنا أقول لك : هذا الكلام الدي كتبتيه انسخيه و ابعثيه لمكتب الوزير أو نائبه و كثفي المتابعة .... !!

و إذا لم تدرك الوزارة أن عليها مهمة " الاصلاح "

فلتنتظر النتيجة ...

فالأجيال الجديدة لن تطيق صبرا عاى إدارات " سقيمة "


سهل الله لنا و لك !!