|
الركن العام للمواضيع العامة يهتم بالمواضيع العامه ومناقشتها كما هو متنفس لجميع الأعضاء والزوار |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
[11] |
مشرف سابق
![]() ![]() |
![]() إن من طبيعة الحياة الدنيا ، الهموم و الغموم التي تصيب الانسان فيها ، فهي دار الأدواء و الشدة و الضنك.... و هذه هي طبيعة الحياة الدنيا المعاناة و المقاساة التي يواجهها الانسان في ظروفه المختلفة و أحواله المتنوعة ... لهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم و لا غم ![]() فاليكم اخوتي في الله بعض الطرق لعلاج هذه الهموم .. و نتمنى من الله أن يبعد عنا الهموم و ان يغفر لنا و يثبت قلوبنا على دينه و أن يرزقنا الجنة فانه على كل شيء قدير ..... التســـــلح بالايـــمان المــقـرون بالـعمل الصـــالح : ![]() و يقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ![]() النــظـر لفـوائــد الابتــلاء: قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و قال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() معرفة حقيقة الدنيا: المؤمن يعلم أن الدنيا فانية ، و متاعها قليل ... ان أضحكت قليلا أبكت طويلا و ان أعطت يسيراً منعت كثيراً و المؤمن فيها محبوس كماقال رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() ![]() فهذه هي حقيقة الدنيا فما هي الا ممر لدار مقر !!؟؟ و موت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا و همومها و آلامها كما في الحديث : " اذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضياً عنك إلى روح الله و ريحان و رب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضاً حتى يأتون به باب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا .. ... و إن الكافر اذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك الى عذاب الله عز و جل فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار “ رواه النسائي( 1833 ) وصححه الألباني في"السلسلة الصحيحة"( 2758 ) إن هذا المعنى الذي يدركه المؤمن لحقيقة الدنيا يهون عليه كثيراً من وقع المصاب و ألم الغم و نكد الهم لأنه يعلم أنه أمر لابد منه فهو من طبيعة هذه الدنيا .... ابتغاء الأسوة بالرسل و الصالحين : و هم أشد الناس في الدنيا ابتلاء و المرء يبتلى على قدر دينه والله اذا أحب عبدا ابتلاه . أن يجعل العبد الآخرة همه : هموم الدنيا تشتت النفس و تفرق شملها فاذا جعل العبد الآخرة همه جمع الله له شمله و قويت عزيمته. قال بن القيم (رحمه الله) : ![]() دعــــاء اللــــه تعالى : و هذا نافع جداً و منه ما هو وقاية و منه ما هو علاج ، فأما الوقاية فعن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول الله ، إذا نزل فكنت أسمعه كثيراً يقول : ![]() و هذا الدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه . فإذا وقع الهم و ألم بالمرء ، فباب الدعاء مفتوح غير مغلق ، و الكريم عز و جل إن طرق لديه الباب و سئل أعطى و أجاب ... يقول عز و جل : ![]() دعـــــاء الــفـــرج أهديكم هذا الدعاء العظيم المشهور الذي حث النبي كل من سمعه أن يتعلمه و يحفظه : ![]() قال : فقيل: يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها “. دعاء الكرب عن ابن عباس أن رسول الله كان يقول عند الكرب ![]() ” دعوات المكروب : ![]() و لا تزال هناك العديد من الأشياء لعلاج الهموم مثل : - التوكل على الله عز و جل . - ترك الحزن على ما مضى و الخوف مما يأتي . - الاكثار من ذكر الله . - اللجوء الى الصلاة . - قصر الدنيا و غلاء العمر . - حـســن الظن بالله . - التحدث بنعم الله . - العلم النافع و العمل الصالح . - النظر الى محاسن ما يكره . - عدم السماح بتراكم الأعمال و الواجبات . - التوقع المستمر و الاستعداد النفسي . - مشاورة أهل العلم و طلب نصيحتهم . تذكرة و أخيراً نذكر أنفسنا بأن هموم الدنيا - و ان كانت عظيمة و كثيرة - فان هموم الآخرة أعظم و غمومها و كروبها أشد و من ذلك ما يصيب الناس في أرض المحشر ... فيقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ![]() و لا علاج لغموم و كروب ذلك اليوم الا بالاقبال على الله .... و أخيراً فلنذكر دائما ان الدنيا زائلة و أنها ليست الا ممر لدار مقر و تذكروا دوماً قول الشاعر ![]() مما رق لي جدا .. فأهديته لنفسي و أحبتي... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمثـال, متجدد, أقوال, الجدات, دروس, حِـكم ![]() |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|