أن المرء في هذه الحياة عندما يتعامل مع الناس بخلق حسن فإن نتيجة هذا التعامل الحسن يعود عليه بالنفع أولا ثم الأخرين ، فأنا أرى لو أن مديرة الثانوية الثامنة والعشرون كانت لينه في تعاملها مع الطالبات والمعلمات وتتسم بالمرونة في التعامل ، وسهلت أمور منسوباتها وأضفت على المدرسة بالتغيير الإيجابي الذي يقود المدرسة إلى الأفضل وغيرت في قرارتها التعسوفيه ووقفت على مشكلات معلماتها وطالباتها وحلتهاواستمعت إلى أرآئهن وحاولت في تغيير الأمور السلبية في المدرسة ، وتقبلت أرآء الأخرين ،لشعرت بالسعادة والراحة لأنها ترى الناس الذين من حولها يحبونها ويقدمون أرواحهم لها رخيصة في خدمتها فكما قدمت لهم الحب والحنان والتسامح الفعلي وليس القولي فقط فجميع منسوبات المدرسة يقدمون لها الحب والتقدير والدعوات الصادقة بالتوفيق ، فتصبح الثانوية الثامنة والعشرون مدرسة آمنة يسودها الحب المتبادل بين جميع منسوبات المدرسة فتبقى عائشة البكرى ذكرى طيبة في نفوس معلماتها وطالباتها والخالات 0
|