معلمة تفارق الحياة داخل جامعة تبوك بعد رفض قبول ابنتها الحاصلة على 99,8 % بكلية ا

[مهيناس]

تكفى يامدير جامعة تبوك خذ المبادره ويكون لك السبق الوطني
ارواح الناس وحقوقهم ومستقبلهم ليست رخيصه


23 يوليو 2015 11:06 م
6593 مشاهدة
4 تعليق
ابنة المواطنة المتوفاة داخل جامعة تبوك تكشف مفاجآت جديدة



A+ A A-
المواطن - أحمد الرباعي

كشفت الطالبةُ -ابنة المواطنة المتوفاة داخل جامعة تبوك جراء صدمة عصبية أصابتها بعد رفض الجامعة قبول ابنتها المتفوقة في تخصص الطب- مفاجآت جديدة بعد رد الجامعة على الواقعة ببيان.
وقال ابنة المواطنة المتوفاة إنه تم تغيير رغباتها من قِبل الجامعة، وإن والدتها دخلت الجامعة لتناقش العمادة في سبب تغيير الرغبات، بالرغم من أننا راجعناهم في رمضان؛ للتأكيد على رغباتي.
ونفت ابنةُ المواطنة المتوفاة ما جاء في البيان من أن الجامعة هي التي نقلت والدتها للمستشفى، بل إن مَن قام بنقلها هم أُسرتها وبسيارتهم الخاصة.
وكانت جامعةُ تبوك أصدرت بياناً يوضح التفاصيلَ الغامضة لوفاة معلمـة داخل عمادة القبول والتسجيل بعد تعرُّضها إلى صدمة عصبية لعدم قبول ابنتها بكلية الطب.
وأكدت الجامعةُ في بيانها الذي أصدرته أنه تم قبول الطالبة بناءً على رغبتها التي تم تقديمها، إذ كانت أول رغبة لها هي تخصص الحاسب الآلي، فيما أتت رغبتها بدخول كلية الطب بالمركز العاشر.
وأرفقت الجامعةُ صورةً من نماذج الطلبات الخاصة بأبناء المتوفاة، مُعزيّة في الوقت نفسه ذوي المعلمة في هذا المصاب.
الجدير بالذكر أن المعلمةَ قد وافتها المنية ظُهر أمس الأربعاء بعد إصابتها بصدمة عصبية داخل القبول والتسجيل بجامعة تبوك، حيث سقطت السيدةُ داخل المبنى ونُقلت إلى مستوصف الجامعة إلا أنها تُوفيت – أسكنها الله الجنة برحمته – متأثرةً بصدمة عدم قبول ابنتها بكلية الطب