عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2019-09-14, 10:56 PM
حياتي شموخ حياتي شموخ غير متواجد حالياً

الــمــشــرفــة الــعــامـة

 


معدل تقييم المستوى: 12
حياتي شموخ is on a distinguished road
Icon41 حب الأوطان في الإسلام




حب الأوطان في الإسلام

الشيخ د. : حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ

عناصر الخطبة
1/أهمية حُبّ الأوطان في الإسلام 2/حب الوطن نعمة ينبغي شُكرها
3/الحُقُوق الواجِبة على الإنسان تجاه بلدِه.



الخطبة الأولى:



الحمدُ للهِ المُنعِم علينا بالأمن والاستِقرار، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له العزيزُ الغفَّار، وأشهدُ أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه النبيُّ المُختار، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آلِه وصحبهِ مِن المُهاجِرين والأنصار.



أما بعد.. فيا أيها المُسلمون: أُوصِيكُم ونفسِي بتقوَى الله -جلَّ وعلا-؛ فبها تنالُوا الخيرات، وتتنزَّلُ البركات.



أيها المُسلمون: مِن أثمَن الأشياء عند أهل الفِطَر السليمة: حُبُّ البلاد التي وُلِدُوا فيها وعاشُوا على ثَراها، وأكلُوا مِن خيرات الله -جلَّ وعلا- فيها.



وإن هذه الحقيقةَ قد أقرَّتْها شريعةُ الإسلام، وأحاطَتْها بحُقوقٍ وواجِباتٍ رِعايةً لمصالِح الدين والدنيا معًا؛ فقد اقتَرَن حُبُّ البلاد والدِّيار عند الإنسان بحبِّ النفسِ، كما هو وصفُ القرآن العظيم، يقولُ -جلَّ وعلا-: (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ)[النساء: 66].



قال ابن العربي -رحمه الله- عند قصة مُوسَى -عليه السلام- ورجُوعِه بأهلِه: “وفي الرُّجُوع إلى الأوطان تُقتَحَمُ الأغوار، وتُرتكَبُ الأخطار، وتُعلَّلُ الخواطِر“.



وفي قضيَّة حُبِّ الدِّيار ومحبَّة البلاد يُخاطِبُ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مكةَ المُكرَّمة، يُخاطِبُها بحُزنٍ وشَوقٍ فيقولُ: “ما أطيَبُكِ مِن بلدٍ، وما أحبُّكِ إلَيَّ، ولولا أن قومَكِ أخرَجُونِي مِنكِ ما سكَنتُ غيرَكِ“(رواه الترمذي).



وعندما أرادَ الله -جلَّ وعلا- له الهِجرةَ إلى المدينة، وعاشَ في أرضِها وأقامَ، وتنوَّرَت برسالتِه.



قال -صلى الله عليه وسلم- مُعبِّرًا عن كَونِها بلدًا أصبَحَت مقرَّ إقامتِه: “اللهم حبِّب إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكة أو أشد“(رواه البخاري).



وفي وصفِ خِيرةِ خلقِ الله بعد الرُّسُل، يقولُ – جلَّ وعلا – واصِفًا الصحابةَ المُهاجِرين مِن مكة إلى المدينة: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحشر: 8].



معاشِر المُسلمين: مِن أعظمِ نِعَم الله على العبدِ: استِقرارُه في بلدِه آمِنًا على نفسِه وأهلِه، عابِدًا ربَّه، مُطِيعًا لخالِقِه.



يقولُ -صلى الله عليه وسلم-: “مَن أصبَحَ مِنكم آمِنًا في سِربِه، مُعافًى في جسَدِه، عنده قُوتُ يَومِه فكأنَّما حِيزَت له الدنيا“(رواه الترمذي، وسنَدُه حسنٌ).



معاشِر المُسلمين: إن حُبَّ الديار في الإسلام يعني: الالتِزامَ بقِيَمٍ فاضِلَة، ومبادِئ زاكِية. إنه يعني: التعاوُن على جَلبِ على خيرٍ وصلاحٍ للبلاد وأهلِها، ودفعِ كل فسادٍ وعناءٍ عن الدِّيار وساكِنِيها. يقولُ – جلَّ وعلا -: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)[المائدة: 2].



إن حُبَّ البلاد يقضِي بأن يعيشَ كلُّ فردٍ مع إخوانِه في بلادِه بمحبَّةٍ وتوادٍّ، وتراحُمٍ وتعاطُفٍ؛ استِجابةً لقولِه – جلَّ وعلا -: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)[الحجرات: 10]، ولقولِه -صلى الله عليه وسلم-: “مثَلُ المُؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم كمثَلِ الجسَدِ الواحِدِ، إذا اشتَكَى مِنه عُضوٌ تداعَى له سائِرُ الجسَدِ بالحُمَّى والسَّهر“(متفق عليه).



إنه الحبُّ الذي يبعَثُ على التواصِي بالبرِّ والتقوَى، والتناصُحِ على ما فِيه خَيرُ الدِّيار وإعمارُ الدار.

قال -جلَّ وعلا-: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)[العصر: 2، 3].



ورسولُنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: “الدِّينُ النَّصِيحة” قالَها ثلاثًا، قال الصحابةُ: لمَن يا رسولَ الله؟ قال: “لله ولكتابِه ولأئمةِ المُسلمين وعامَّتِهم“(رواه مسلم).



إخوة الإسلام: إنه الحبُّ للبلاد الذي يقتَضِي الدِّفاعَ عن دينِها وعن منهَجِها وثوابتِها، والدِّفاعَ عن أرضِها ومُقدَّراتها، كلٌّ حسب قُدرتِه وطاقتِه ومسؤوليَّتِه، وإلى ذلك يُشيرُ القرآنُ في قوله -جلَّ وعلا-: (قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا)[البقرة: 246].



وإلى هذه الحقيقةِ يهدِفُ قولُه -صلى الله عليه وسلم-: “مَن قُتِلَ دُون مالِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون أهلِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون دينِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون نفسِه فهو شهِيدٌ“(رواه الترمذي وأبو داود، وصحَّحه الحُفَّاظ).



إنه الحُبُّ للبلاد الذي يُلزِمُ أفرادَ المُجتمع أن يتصدَّوا لكلِّ مُخطَّطٍ ينالُ مِن مُقدَّرات البلاد ومصالِحِها الدينية والدنيوية معًا.



قال -صلى الله عليه وسلم-: “مَن رأَى مِنكُم مُنكَرًا فليُغيِّره بيدِه، فإن لم يستطِع فبلِسانِه، فإن لم يستطِع فبِقلبِه، وذلك أضعَفُ الإيمان“.



ولا شكَّ أن مِن المُنكَرات: الوسائل والمُخطَّطات التي تنالُ مِن عقيدةِ البلاد وثوابتِها، او تنالُ مِن مُقدَّراتها وخيراتِها، أو تُزعزِعُ أمنَها واستِقرارَها.



عباد الله: وحُبُّ المُسلم لديارِه يجعلُه مُلزَمًا بأن يُحبَّ لبلادِه ووُلاتِها وأهلِها ما يُحبُّ لنفسِه، وأن يرعَى مصالِحَها كما يُحبُّ ويرعَى مصالِحَه الخاصَّة، ومنافِعَه الذاتيَّة.

قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتى يُحبَّ لأخِيه ما يُحبُّ لنفسِه“(متفق عليه).



إخوة الإسلام: مِن مفاهِيم حُبِّ البلاد في الإسلام: أن يحرِصَ كلُّ فردٍ مِن أفرادِ المُجتمع على كفِّ الأذَى والضَّرر عن البلاد وأهلِها.



ففي صحيح السنة: مِن حُقوق الطريق: إماطةُ الأذَى، وقد وردَت الأحاديثُ الصحيحةُ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في التحذيرِ مِن وضعِ الأذَى في أفنِيَة الناسِ وطُرُقِهم ومنافِعِهم.



فالمُسلمُ مُطالَبٌ في بلادِه ولأهلِها أن يكون كما وجَّهَه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بقوله: “المُسلمُ مَن سلِمَ المُسلمُون مِن لِسانِه ويدِه“.

ومِن قواعِدِ الإسلام الكُبرَى: “لا ضررَ ولا ضِرارَ“.



معاشِر المُسلمين: ومِن حُقوقِ البلاد وأهلِها على أفرادِه: أن يحذَرَ المُسلمُ مِن الخِيانةِ لبلادِه ولوُلاتها ولمُجتمعها، وإن أقبَحَ صُور الخِيانة استِغلال الوظائِف والمناصِب للمصالِح الشخصيَّة، ومِن أقذَرِ أشكالِ ذلك الفسادُ بشتَّى أنواعِه، خاصَّةً الفسادَ المالِيَّ الذي جاءَت النُّصُوصُ بالتحذيرِ الأكيدِ مِنه، (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[آل عمران: 161].



والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: “إن رِجالًا يتخوَّضُون في مالِ الله بغيرِ حقٍّ، فلهم النارُ يوم القِيامة“(رواه البخاري).



إخوة الإسلام: ومِن حقِّ البلادِ علينا: التعاوُنُ مع مَن ولَّاه الله أمرَ سِياسةِ البلاد، بالعمل الصادِقِ معهم في الظاهِرِ والباطِنِ، وأن نعلَمَ أن طاعتَهم في غير معصِيةٍ واجِبٌ مِن واجِبات الشريعة الإسلامية، وأن يحرِصَ كلٌّ مِنَّا على لَمِّ اللُّحمةِ ووحدةِ الصفِّ، وجمعِ الكلِمة، وأن يكون الجميعُ مُجنَّدِين لحِمايةِ البلاد مِن كل مُخطَّطٍ يهدِفُ للإضرارِ والإفساد.



فاتَّقُوا اللهَ -جلَّ وعلا-، وقُومُوا بواجِبِكم نحو بلادِكم؛ يتحقَّقُ الأمنُ والاستِقرارُ.

وفَّق الله الجميعَ لما يُحبُّه ويرضَى، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا مُحمدٍ.





الخطبة الثانية:



أحمدُ ربي وأشكرُه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شَريكَ له، وأشهدُ أن نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وأصحابِه.



أما بعد .. فيا أيها المُسلمون: وإذا تقرَّرَ أن حُبَّ الوطن أمرٌ جِبِلِّيٌّ أقرَّتْه شريعةُ الإسلام، فكيف ببلدٍ يضُمُّ بين جُغرافيَّته الحرمَين الشريفَين، والبيتَين الكريمَين؟! إنها بلادُ الحرمَين التي قامَت على الإسلام منهَجًا ودُستُورًا، وعلى عقيدةِ التوحيدِ قَلبًا وقالَبًا، تحكُمُ محاكِمُها بالشرعِ المُطهَّر.



بلدٌ عاشَ أهلُها على السنَّة وتعظيمِها، وإنكارِ البِدع ومُدافعتها. فواجِبٌ على أهلِها وهم ينعَمُون بالنِّعَم الوافِرة أن يتعاوَنُوا على ما فِيه سلامةُ أمنِ هذه البلاد، وأن يقِفُوا بالمِرصاد لكلِّ مُخرِّبٍ ومُغرِّبٍ، لاسيَّما في مثلِ هذه الظُّروفِ العِصِيبَة التي تعصِفُ بالعالَم كلِّه.



حافِظُوا -رعاكُم الله- على استِقرار أمنِكم، وحمايةِ بلدِكم مِن أعاصِير الفتن المُتنوِّعة، واحذَرُوا مِن دعوات الشرِّ والفساد، ووسائل التفريقِ والتمزيقِ والتشرذُمِ، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)[آل عمران: 103].



واحرِصُوا -يا شبابَ هذه البلاد- على التمسُّك بما عُرِفَت به هذه البلادُ مِن منهَجِ السنَّة الواضِحِ الصافِي النقيِّ، الذي لا يُقَرُّ فِيه التطرُّفُ ولا الغلُوُّ، ولا يُعرفُ فِيه منهَجٌ بِدعيٌّ، أو فِكرٌ مُنحرِفٌ مما يُخالِفُ ما قامَت عليه هذه البلادُ مِن قِيَمٍ إسلاميَّةٍ، وأخلاقٍ شرعيَّة، ومناهِجَ عاشَ الناسُ فِيها لُحمةً واحِدةً، مُتعاوِنِين على كل خيرٍ، مُتآلِفِين على النافِعِ والصالِحِ للبلاد والعباد، وَفقَ التعاوُن الصادِقِ المُخلِصِ مع وُلاةِ أمرِها؛ لتحقيقِ المصالِح المرجُوَّة، ودَرءِ المفاسِد المُتوقَّعة.



فلا تُغيِّرُوا ما أنعمَ الله به عليكُم، فيُغيِّرَ الله حالَكم، كما قال – سبحانه -: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل: 112].



ثم إن الله -جلَّ وعلا- أمرَنا بما تزكُو به قلوبُنا، وتسعَدُ دُنيانا وأُخرانا، ألا هو: الإكثارُ مِن الصلاةِ والتسليمِ على النبيِّ الكريمِ.



اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا وحبيبِنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن الخُلفاء الراشِدين، وعن الصحابَة والآلِ أجمعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.



اللهم اغفِر للمُؤمنين والمُؤمنات، والمُسلِمين والمُسلِمات، الأحياء منهم والأموات.

اللهم اغفِر لموتانا وموتَى المُسلمين، اللهم اغفِر لموتَى المُسلمين، اللهم اغفِر لهم وارحَمهم يا ذا الجلال والإكرام.



اللهم مَن أرادَ بلادَنا وبلادَ المُسلمين بسُوءٍ فأشغِله في نفسِه، اللهم مَن أرادَ بلادَنا في دينِها أو دُنياها فأشغِله في نفسِه، واجعَل تدمِيرَه في تدبيرِه يا رب العالمين، اللهم مَن أرادَ بلادَ المُسلمين بسُوءٍ فأشغِله في نفسِه، اللهم أبطِل مُخطَّطه، اللهم اجعَل تدمِيرَه في تدبِيرِه يا رب العالمين.



اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين، اللهم أنزِل الأمنَ والأمانَ والاستِقرارَ على جميعِ دِيار المُسلمين.



اللهم احفَظ بِلادَنا وبلادَ المُسلمين مِن كل فتنةٍ يا ذا الجلال والإكرام، اللهم احفَظ بلادَ المُسلمين مِن الفتن ما ظهر منها وما بطَن.



اللهم فرِّج همَّ المهمُومين مِن المُسلمين، اللهم فرِّج هُمُومَهم، اللهم نفِّس كُرُباتهم، اللهم اجعَل لهم مِن كل عُسرٍ يُسرًا، اللهم اجعَل لهم مِن كل عُسرٍ يُسرًا، اللهم اجعَل لهم مِن كل عُسرٍ يُسرًا.



اللهم أنزِلِ الأمنَ على إخوانِنا في سُوريا، اللهم أنزِلِ الأمنَ على إخوانِنا في اليمَن، اللهم أنزِلِ الأمنَ على إخوانِنا في ليبيا، وفي كل مكانٍ يا ذا الجلال والإكرام، في كل مكانٍ مِن دِيار المُسلمين يا حيُّ يا قيُّوم.



اللهم وفِّق وليَّ أمرِنا ونائِبَه لما تحبُّ وترضَى، اللهم وفِّقهما لما فِيه صلاحُ الدين والدنيا، اللهم وفِّقهما لما فِيه صلاحُ الدين والدنيا، اللهم وفِّق جميعَ وُلاةِ أمورِ المُسلمين لما فيه صلاحُ رعاياهم يا حيُّ يا قيُّوم.



اللهم آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذابَ النار.

اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أنزِل علينا الغيثَ ولا تجعَلنا مِن القانِطين، اللهم أنزِل علينا الغيثَ ولا تجعَلنا مِن القانِطين، اللهم أنزِل علينا الغيثَ ولا تجعَلنا مِن القانِطين.



اللهم ارحَمنا رحمةً تُغنِينَا بها عمَّن سِواك يا حيُّ يا قيُّوم.

عباد الله: اذكُروا الله ذِكرًا كثيرًا، وسبِّحُوه بُكرةً وأصيلًا.


رد مع اقتباس