عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-08-23, 10:47 PM   [12003]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي رد: ~~~♥♥ ...رسآئل من القلب ...♥♥~~~ ( مدونة أعضاء ث 46) فكرة: 。◕‿◕。

ومن بعض المشاعر مايحاصرك في قفصه،، وحيدا راسفا في قيودك الثقال،، غير قادر على النجاة من وطأته!..
هذا السجن الانفرادي في شعور واحد لا يكاد ينصرف عنك،،
مهما حاولت ممارسة مهامك اليومية! ألح عليك وأقعدك..
مهما دافعته حين يهجم على خاطرك!
فترى نفسك واجما تستذكر تفاصيله!
والنَّاس حولك وأنت في معزل! ...
حقا! من المصائب أن يكون عدوك خفيا! داخلك،،
لكنك لاتعرف كنهه،،
ولا كيف تصرف قلبك عن الالتفات إلى أذاه...
لكن!
إياك أن تستسلم! لأنه لايؤبدك في زنزانته! وهذه سنة الله في الكون.
عجل بخروجك،، بطلب الغوث واطلب الحول والقوة من الله العزيز الحكيم،،،
طمئن قلبك أن السجال سينتهي، وسيزول الشعور!
سيزول وعوضك عند الله!.
خذ سلاحك من الصبر وانتظار الفرج،،
وأطفىء حرارته بالوضوء والصلاة
( واستعينوا بالصبر والصلاة)
وجرّب أن تعمّر وقتك بمشروع صغير،، يأخذ بلبك عنه...
مشروعا جديدا،، وليس روتينا حفظه جسدك،، فبرمجته عليه،، وعدت من جديد إلى زنزانتك،، فجسدك حرّ وفكرك سجين.
إقرأ كتابا،، اختم في مصحفك،، ترجم فكرتك،، اعمل أي شيء...

ستهزمه،، والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة الا بالله


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس