وأما ما سألت عنه فالأثر الذي رواه
الترمذي وحسنه ضعفه
الألباني وشعيب الارنؤوط لضعف سلمة بن
وردان. لكن بعض تلك السور ورد في فضلها آثار صحيحة مثل مارواه
الترمذي من حديث
ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن. قال
أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة. قال الترمذي : حديث غريب قال الشيخ
الألباني : صحيح دون فضل زلزلت، وأخرجه
الحاكم في مستدركه وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه أي
البخاري ومسلم.
وأما العاديات فقد ورد في فضلها وكونها تعدل نصف القرآن آثار لكنها في مجملها لا تخلو من مقال، ومنها ما ذكره
السيوطي وغيره عن
أبي عبيد أنه أخرج في فضائله عن
الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا زلزلت تعدل نصف القرآن ، والعاديات تعدل نصف القرآن. قال
الشوكاني: هو مرسل . والمرسل من أقسام الضعيف.
وكذلك ما ورد في قضاء حاجة من قرأ يس فهو ضعيف أيضا كما بينا في الفتوى رقم:
9909.
وأما حديث:
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ...إلخ فقد ضعفه
الألباني وقال
الحاكم في مستدركه صحيح الإسناد ولم يوافقه
الذهبي لجهالة
الحكم بن مصعب أحد رواته.
وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية:
96571،
24902،
31391.
والله أعلم.