مـن أجمـل المواقــف في السيرة وهي كثيـــر
لكـن هــذا فيه مـن العبر الكثير وفي روح نبينا الطيبه تتجلى
أنـه حصل خــلاف بيـن النبي صلى الله عليـه وسلم
وبيـن عـائشــه رضي الله عنهـــا
فقـال لهـا النبي صلى الله عليـه وسلم ( إلى مـن تريـديـن ان نحتــكم إلى أبو عبيــــده؟؟..
قالت: إن أبا عبيــده رجلٌ طيـــب إذا جـاء أخــذ بكلامـــك!!
فقـال عليـه أفضـل صلاة وسلام: إلى أبيـــــك؟؟
قالــت: نــعم...
فدعــا النبي صلى الله عليــه وسلــم الصديـق , ولما دخــل
قالت السيـده عـائشــه: قص عليــه مـاحـدث ولا تقــل إلا صدقـاً !!
فمـا كــان مـن الصديـــق رضي الله عنـه إلا أن قـام ليضربهـا وهـو يقــول: وهـل يقـول رسول الله إلا صدقاً؟؟
فحـال بينـهما النبي صلى الله عليه وسلم وقـال : ما جئنـا بك لهذا يا أبـا بكــر , دعنـا يـا أبـا بكــر
ثم قـال صلى الله عليـه وسلم لـ عـائشـه بعـد أن خـرج أبـوهـا: أرأيت كيــف حُلــت بينك وبينــه؟؟
ثم عــاد أبوبكـر فوجدهمـا يتضـاحكــان , فقـال لهما: أشركـاني في سلمكمـا كمـا أشركتمـاني في حربكمــا
فقـال النبي صلى الله عليـه وسلم: تفعـل هــذا يــا أبــا بكــر
|