طلبت منها كتابا لأنظرفيه ... ولما فتحته وقعت عيني .. على بطاقة كبيرة ..دونت فيها اسمها ... واسم مدرستها!..
وعدت مرة أخرى أعيد قرآءة اسم المدرسة ... والتي لم تكن بالطبع اسم مدرستنا! ...
أجل ... كانت من مدرسة أخرى ...
لكن الذي أشجاني ... أني رأيتها قد كتبت ... أسماء رفيقاتها .... وكان يفوق الستة!...
هذه الهادئة؟؟ .المؤدبة... التي لاتكاد يسمع لها صوت؟؟...
إنها تفتقدهن! ...
وماجت بي الأرض! ... ووقفت أتلمس في ملامحها غصة الشوق! ... وسكينة الحنين... وفتور الوجع! ...
الصوت المخنوق الذي لا أسمعه .. كان من الألم؟؟...
يا الله! ... يارب رحمتكـ ..
|