ها أنا يشعلني حطب ليلتي... أحاول رتق أفواه حروفي....
فتصرخ الآهات المكتومة...
تعرفين أكثر من غيرك كيف يجعلنا الصمت كالغرباء في محطات السفر...
يتبادلون النظرات ويشيحون...
لكن الشوق في حجرته يبكي بخنوع!...
تعالي... يكفينا!..
لاتثمر المشاعر في واد الجفاف...
أنهكني الطواف حول أسوارك..
ولاتفتحين!...
لا!...لم أعد أطيق نظرات الشرفات... الليلة خلعت رداء صبري...
واستيقظت أحزاني من سبات!...
ونبشت قبور الجراح....
وعادت تدفع الدمآء...
وفي خفآء لا أعرف موقعه حريق ملتهب...
أما استمالتك الأسرار التي لايعرفها غيرك..؟..!
أما قادتك إلي؟؟؟..
أي طعنات كل مرة أعض شفتي على وجعها لايفر!؟...
ألا لقآء مشبع؟؟
وماجت الأسئلة لتزيد كمدي!...
ياحبيبة... بين الضلوع دمع مأسور!..إياك أن تأذني له!..
أنا في أوج حنيني...أيقظيني بمصافحة!....لازلت متسمرة الخوف...
أنتظر سكون الزوبعة...
وتكسرت أغصاني...
ضعفا وألما...أرجوك...
أعطيني غصن زيتون!..أعطيني (السلام..فقط ..السلام)...
|