[إعلام / م 28]

[align=center]




مَعبر :
عَلَيْكمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا سَطَعَتْ
شَمسُ الضُحى وأنَارتْ سَائِر الحَدَبِ
عَلَيْكُمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا انْهَمرَتْ
بِالغَيثِ مزنٌ وَ ما تَسقِيه مِن عُشْبِ ....











في رَوْضةِ الحبِ والإبدَاعِ والصِدقِ والَجَمَال , رَوضَة الأَمْنِ والإخَاءِ وَالسَلَامْ
روضة العَطاء المتوسطة الثامنة والعشرون بـ طيبة الطيبة
بِرَمْزِ العَطَاءِ وشُعْلَةِ الأمل المدِيرَة الأسْتَاذة / سمية الحازمي




لامَسَت أرواحُنا السَامِيَة نَشوَةَ التَألُقِ والتَمَيُزِ والبَهَاءْ
واستبشرت نفوسنا الصَافِيَة التِى تعطِى بِصِدْقْ وَما عَرِفَتْ لِلْيَأسِ دَرْبَاً وْ سَبِيلاً


كَان ذلكَ وأكْثر فِي حَفْل خريجات عام 1432// 1433هـ
بإشْرَافِ عدد من الأستاذات
اللاَتِي كانوا ولَازِالوُا الشَمسَ التِى تَشِعُ دُونَ كَلَلٍ أوْ مَلَلْ




تَحْدِيدَاً يَومُ الأحد فِي 29 / 6 / 1433 هـ
نَسجْنَا مِنْ خيُوطِ الشَمْسِ نُورَاً
ونَثرْنا فَرْحَة العُمْرِ زهُورَاً
وَنَشدْنا جُهْدَنا فِينَا شعُوراً ..




فِي رِحْلَةٍ بَنَيْنَاهَا بِآمَالٍ تَحْدُونَا لِرَكْبِ السّمَاء
بِأحْلامٍ رَسَمْنَاهَا عُلُواً لأمّتِنَا ,
وأمْنِيَاتٍ بِأنْ نَزْدَادَ رُقيّاً ورُقيّاً




حفلنآآآكَانَ أَرْوَعَ مِنَ الجَمَالْ
بَلْ هُو السِحْرُ الحَلال
بِاجْتِمَاعِ وُجُوهٍ طَاهِرَة وَقـُلوبٍ نَقِيّة
نَعَمْ / فًعلىَ مَوَائدِ الفرح يَحلوُ اللِقاء




أجْملُ السَاعَاتِ قَضَيْنـَاها
مَرّتْ سَرِيعَة كَالطَيْفِ ، كحُلمٍ فِي المَنَامِ
كَانفراطِ العقدِ فِي سِلكٍ تَوالىَ بِانْـتِظامِ
بِلْ كَغمضِ العَيْن ، كَالنْبضِ ، كَهَمسٍ، كَسَلامِ




اجْتَمَعْنا فِيهَا فِي دُروبِ الخَيْر شَتّى
وَحَصدْنا الغَرْسَ شَهِيّا لذيذا
التَعَاوُنُ كَانَ هَدَفـُنَا , وَحُبّ الخَيْرِ كَانَ لنـَـا دَافِع
وَالجَنّةُ هِي المَئْوَى والجَزَاءْ




وَنَحنُ اليَوم /
نَلْتَقِي بِكُم فِي آخِرِ مَحَطّاتِ رِحلتنا
التي إمتدتَ أيآآم وشهور
ولإننا فِيكمْ وَ مِنْكُمْ وَ إليكمْ
أحْبَبْنا مُشَارَكَتْكُم لَنَا في حفلنآآ
فَـكُونُوا بِ القُربْ ....




وإلىَ حِينِ اكْتِمَالِ الموضُوع , أرْجُو المشَاهَدة دُونَ الرَد ^^


************************
[/align]