كالطفل اعدو في الحلم
وادس حلوى ذكرياتي في يدي
خوفا عليها ان تذوب
من حر أشواقي ولهفي واﻷلم...
وانا أطالع لهفتي ..
في قبضة الكف السنين..
واذا بابهام الليالي ممعن.. في قسوة..
ضغطا على جرح الحنين..
وجعي اذا نفد اﻻنين..
واذا استحال الشوق موؤدا..
يسجى في قبور الصامتين..
واذا بأنفاسي ونبضي والقصيد..*
يتدافعون..يتظاهرون..
ويطالبون بك..
فقد سئموا حياة الﻼجئين..
ماذا اذا كنت الوطن؟!!!
ماذا اذا طالعت كرت هويتي..
كنت المﻼمح والسكن..
ماذا اذا كنت انا
شيئا..يشاركني التنقل والظعن..
شيئا..يقيم معي..يشاطرني المحبة والعنا..
شيئا..مساحته تفوووووق مساحتي..
رغم التطابق بيننا..
شيئا..اذا حللته كانت عوامله انا
شيئا..اذا فاضلته..مشتقة من داخلي
كان التكامل ممكنا
ولذا احبك يا انا
رقما يزيد تصاعدا..حبا..على خط الزمن..*
|