كل شيء يزخرف إلا الوجع...
كل القصآئد تغنى إلا الشجن...
كل الرغبات الحآئرة... والطمع المزجور كل مرة...
كل خلافات العقل والقلب... كل مانخبئه... وتنهره الظنون!...
أجر ذيل حزن ضاف!... ينظر إلى مرآة مشروخة... فيرى وجهه قبيحا... كل مرة...
كيف تسكنون...وتستوطنون العروق... ثم يحين قطافكم سريعا... في غمضة ماكانت من وسن!...
إليكم عن بلدتي... لاتقفوا بها إذا كنتم كل مرة...تسرقون زهور الفرح.وتمضون خفية...
ليتكم لاتوغلون بعيدا وسط الحقول..لأني أنسى سريعا أنكم لستم سكانا لأرضي...هآ أنتم تمضون خفية...دون أن تلتفتوا أو حتى تقطعون لي وعدا أن تعودوا فيما بعد... وآه من محطات مغادرة بلا عودة للورآء أبدا... كالعمر!..أنتم العمر.!..
من قال أن الحديث مبكر!؟.... من قال أنه غادر حتى حضر!؟
|