اليتيم الذي لم ير والده...وماتت أمه الحبيبة ولما يبلغ العاشرة... علم الأمة ورباها..وأخرج الله به العقول من الظلمات إلى النور....
ليس اليتم سببا!..نرجع إليه أسباب فشلنا وذنوبنا وأخطآئنا...
حضرت اليوم مناقشة لمشكلتين مختلفتين لطالبتين في نفس المرحلة..
إحداهما مشكلتها حقيقية ...والأخرى وهمية!...
ففي حين كانت الأولى ضحية لأسباب قديمة وتراكمات لضغوط حقيقية وضعف للتربية مع بعد عن الله وصحبة سيئة...
كانت الأخرى موهومة حد التصديق لمشكلة حاولت أن تثبتها أمام الجميع ...
وفي كلا المشكلتين...تألم قلبي!...
وفيما حاولت التدخل البسيط لحل المشكلة الثانية بمزيد من القسوة المطهرة لجراثيم الوهم المعششة في خيالها...
فإني وقفت أمام الأولى حآئرة...وفوضت أمري إلى الله....أرجو صلاح قلوبنا وذرياتنا....
بنياتي من عوفيت فلتحمد الله... ولتغتنم أزهار العمر لتنعم فيها بشيء ينفعها ويرفع قدرها.. وإياكن والتصنع والكذب...!
[لاتمارضو فتمرضو وتموتو...]
|