[البااااسل]

بعد حمد من يستحق الحمد ويصغر أمام عظمته المجد لا أُحصي ثناء عليه بحرف أو بيان بل له من الأسماء والصفات عظيم الشأن ما يرضيه عنا حتى نلقاه يوم الاحسان ، والصلاة والسلام على محمد سيد الأولين والآخرين ما طلع فجر أو غاب نجم إلى يوم الدين..
ووالله أني في عجب و أيما عجب ممن كنت أدافع عنهن في أمور لا يعلمها سوى مسبب الأسباب اهكذا يكون الجزاء واحاول بشتي الطرق ان اطرق كل الابواب فمن تعميم الي تعميم ومن نظام الي نظام انا هكذا ادور وابحث لعل الله بفرج المبحث ولم أكن انتظر من أحد جزاء و شكورا.
ولكني ادخره الى يوم نشوري ، ويكفيني تفريج هم مسلم أو إزالة كرب مغتم، وهذا اقصي طموحي
فوجدت القوم قد قلبوا لي ظهر المجن، وألصقوا بي من التهم الجلية ما تأنف عنه صغار النفوس فكيف بالأبية ولم يكن لي جرم سوى أني على حد زعمهم قد استهجنت طريقة ذاك اللقاء الذي طار مع الوعود واصبح هباء
فمهلا مهلاً يا( واثقة ) والله إني ناصح أمين، وأعلم من جلَّ الأمور مالاتعلمين، فلا يأخذك بي قول القائلين، ولا ظن الظآنين فإن كنت قد قسوت بحرفي فقد اشفقت بقلبي ورأيت ما بنيت مع القوم وقد طار مع الهواء واليك القصة ممزوجة بألم وغصة.
كان للفقير الى الله مع الزملاء والأخوان الكثير من اللقاءات والمشاورات بسبب موضوع المثبتات سواء في التعليم العام أوالكبيرات وقد قطعت شوطا كي أزف البشرى إلى الأخوات استبشرت خيرا أن بدأ فرج الأزمات.
ووالله ما صحوت إلا وهن علينا غائرات يطلبن لقاء رجل المهمات حاولت أن أهدئ الوضع مرات ومرات ولكن هيهات هيهات (انج سعد فقد هلك سعيد ) واني اظن ظنا قد يصل الي اليقين لو قيل حينها لاحداهن تعالي نعالج وضعك ودعي البقية لقالت هذا هو العدل في الرعية وهذا هو لدي رأس القضية فالفقير الي الله لايريد حل لاحداهن بل اريد علاج لاولاهن مع اخراهن ولن أُفصّل في اللقاء فيكفي ما جاد به مدادهم ولا أقول لهم إلا اللهم أني قد ابحتهم فأبحهم، وعن عواقب سوء ظنهم زحزحهم، وقد كان عتبي يا فاضلات انه ما هكذا (تورد الإبل يا سعد ) فكيف طريقتكم مع ما ليس منه بد . أقدموا ولكن قبلها اجتمعوا وقرروا استشيروا وفكروا وخدوا رإي من تثقون بسديد رأيه وخطوا بأقلامكم ما تريدونه بالتحديد ولا تقولواكتبنا قبلها بل اكتبوا معها وبعدها ولكن أن يصبح موضوع مطالبنا (قهوة ضحى ) (ومشينا يا الله مشينا)
فهذا مضيعة وقت وحطب ليل أربا بكم عن مثله، فوالله لن يجلب لكم حقكم إلا العمل المنظم والطريق الأسلم فلكي تطلب الحق اعرف باب من تطرق ومتى له تطرق وقبلها استعن برب المغرب والمشرق واسأله السداد في القول والمطلب ..
أقول قبل الختام اللهم إني أبحت من سآءني ظنه بلا فضل او منة فاغفر لي ولهم ولاتكلني لي ولا لهم ولا تكلهم لي ولالهم ويسر الامور يا حي ياقيوم
الشكر مثنى وثلاث ورباع لمن أحسن القول أو الظن أو الاستماع هذا ما خطه الفقير الى الله لا يرجو الجزاء من سواه
ووافر الشكر يتبعه الشكر تترا ياواثقة فقد أدليت بما أسعفني به المداد علي عجل والعذر يسوقه الخجل إن صدر مني زلل فبياض قلوبكم اوسع من زلاتي واسمي من اعتذاراتي
ولا اقول الا قول احدهم
ولقد ختمت بذا الختام مقال
وعلى الإله توكلي وثنائي
إن كان توفيق فمن رب الور
والعجز للشيطان والأهوا
في حينها أدعو الذي بدعائ
يمحو الخطا ويزيد في النعماء
سبحانك اللهم ثم بحمدك
أستغفرك وأتوب من أخطائي