الموضوع
:
خاص بشرح قصائدالأدب للصف الأول الثانوي
عرض مشاركة واحدة
#
1
2012-09-16, 08:05 PM
المرشدة الطلابية ث39
عضو نشيط
معدل تقييم المستوى:
13
خاص بشرح قصائدالأدب للصف الأول الثانوي
((معلقة امرؤ القيس
))
:
================================================== ================
1 - قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
2 - كأني غداة البين يوم تحملوا
لدى سمرات الحي ناقف حنظل
3 - وقوفاً بها صحبي علي مطيهم
يقولون لا تهلك أسى و تحمل
4
- و ليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتلي
5 - فقلت له لما تمطى بصلبه
و أردف أعجازاً و ناء بكلكل
6 - ألا أيها الليل الطويل ألا انجل
بصبح و ما الإصباح منك بأمثل
7 - و قد أغتدي و الطير في و كناتها
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
8 - مكر مفر مقبل مدبر معاً
كجلمود صخر حطه السيل من عل
9 - له أيطلا ظبي و ساقا نعامة
و إرخاء سرحان و تقريب تتفل
10 - فعن لنا سرب كأن نعاجه
عذارى دوار في الملاء المذيل
11 - فعادى عداءً بين ثور و نعجة
دراكاً و لم ينضح بماء فيغسل
12 - و ظل طهاة اللحم ما بين منضج
صفيف شواء أو قدير معجل
================================================== ==============
**ملاحظة:
الأبيات التي تم تضليلها مقررالحفظ.
**شـــــــرح الأبيــــات:
بدأالشاعرمعلقته كعادة الشعراء الجاهليون في نهج قصائدهم من البكاء على الأطلال
وذكرمحبوبته.
1 –
فيقول الشاعر مخاطبا صحبه يا صاحبي قفا و أعيناني على البكاء عند تذكري حبياً فارقته و
منزلاً خرجت منه
و ذلك الحبيب و ذلك المنزل يقعان بين هذين الموضعين اللذين هما الدخول و حومل .
2 –
ويستطردقائلا وقفت ساعة رحيلهم أبكي كأني أنقف حنظلة بظفري لأستخرج منها حبها و إنما
شبه نفسه بناقف الحنظل لأنه تدمع عيناه لحرارة الحنظل و مرارته فيجد أثر ذلك في حلقه و أنفه و
عينيه فيكون في أسوأ حال .
3 –
بعد أن بين في البيت السابق حاله لقد و قف علي أصحابي و أنا قاعد عند رواحلهم قائلين لي لا
تهلك من فرط الحزن و شدة الجزع و تجمل بالصبر و أظهر للناس خلاف مافي قلبك من الحزن و
الجزع .
4 –
ثم يحكي قصته مع الليل وأسراره فيقول كثير من الليالي أكون منفرداً لا أنيس معي عندما يظلم
الليل و يرخي ظلامه الحالك علي و على الكونوماهذا إلا ليختبرني ويرى ما عندي من الشجاعة و
الجرأة و عدم الخوف بما يظهر من الهول و أسباب الفزع .
5 –
ويخاطب هنا الليل قائلا له لما أفرط طوله و امتد آخره امتداداً كثيراً و نهض بجهد و مشقة و
هذا كله كناية عن مقاساة الأحزان و الشدائد و السهر المتولد منها لأن المغموم يستطيل ليله و
المسرور يستقصر ليله .
6 –
قلت لليل لما تطاول علي و لم ينقشع ظلامه الحالك عني اذهب ليأتي الصباح بنوره الوضاح مع
أن الصباح ليس بأفضل منك لأنني أقاسي الهموم نهاراً كما أقاسيها ليلاً .
7 –
ثم بدأبوصف شجاعته وفروسته قائلا كثيراً ما أذهب مبكراً وقت كون الطير في أعشاشها راكباً
على فرس قصير شعره سريع ركضه لا يفلت منه صيد بل يمسك بالوحوش الشاردة و هو فرس
مرتفع عظيم الجثة و ضخم .
8 –
ثم بدأيصف كعادة الشعراء الجاهليين فرسه فيقول هذا الفرس معتاد للحرب و صالح لجميع
أحوالها من الكر و الفر و الإقبال و الإدبار ثم شبه سرعته و صلابة خلقه بحجر عظيم ألقاه السيل
من مكان عال إلى مكان حضيض .
9 –
وهذا الفرس له خاصرتين كخاصرتي الظبي و ساقين كساقي النعامة و سيراً كسير الذئب و عدواً
كعدو ولد الثعلب فقد جمع أربع تشبيهات في بيت واحد .
10 –
وتطرق الى وصف رحلة صيد وماعرض له من قطيع من بقر الوحش كأن إناثه نساء عذارى
يطفن حول حجر منصوب يطاف حوله في ملاء طويل الذيل و شبه بقر الوحش في بياضها بالعذارى
لأنهن مصونات في الخدور لا يغير ألوانهن حر الشمس و غيره و شبه طول أذيالها و سبوغ شعرها
بالملاء الطويل الذيل و شبه حسن مشيها بحسن تبختر العذارى في مشيهن .
11 –
وذلك الفرس تابع الجري حتى جمع بين الثور و البقرة في شوط واحد ولم يعرق عرقاً كثيراً
يغسل جسده و أدركهما دون عناء أو مشقة فقد نسب فعل الفارس الذي صاد الثور و البقرة إلى
الفرس لأنه حامله و موصله إلى مراده و بغيته .
12 –
وأما طباخو اللحم و هم الخدم أصبحوا قسمين بعضهم أحكم شواء شرائح اللحم على حجارة
محماة و بعضهم أحكم طبخه و أجاده في قدر قد أسرع في طبخه و نضجه .
التعديل الأخير تم بواسطة المرشدة الطلابية ث39 ; 2012-09-16 الساعة
11:22 PM
.
المرشدة الطلابية ث39
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المرشدة الطلابية ث39
البحث عن كل مشاركات المرشدة الطلابية ث39