حول هذا الموضوع يوجد فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم - وفقه الله - يقول فيها .. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا أظنه يصِحّ ، ولعله مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة ، فإن صيغة الصلاة المكتوبة في آخره مِن صِيَغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الرافضة . ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب ، إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية ؛ لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) . 1 - منها خلقناكم 2 - وفيها نُعيدكم 3 - ومنها نُخرِجكم تارة أخرى فلو كان الأمر كذلك لَكان السجود ثلاثا . هذا مِن جهة ، ومِن جهة أخرى فإن ما في هذا القول مُنْتَقِض بِما في صلاة الكسوف ، ففي صلاة الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة . وما في العبادات مِن حِكَم أكثره تَعبّدي ؛ وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء بأنه غير معقول المعنى ، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات ، بينما المغرب ثلاث ركعات ، والفجر ركعتان . فكل هذا مِن الْحِكَم التعبّديّة . والله تعالى أعلم . المرجع : http://www.almeshkat.net/vb/showpost...17&postcount=3 ♦♦♦♦ وأيضاً على [ موقع إسلام ويب ] ج: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما نسبتيه إلى علي رضي الله عنه لم نقف عليه في أي مرجع من المراجع المتوفرة لدينا، لكن ننبه إلى أن الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره، قال البهوتي في كشاف القناع: وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة، ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن. انتهى. المرجع :http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId