حين مالت رؤوسنا تتهامس في هدوء ثم نضحك ضحكاتنا البسيطة ...
علقت التي كانت تراقب الموقف : [تحشون فيني!؟]
قلت : لو كان الأمر كما قلتي... فثقي أن محدثتي تقف في صفك!
قالت كأنها تصحح لي : في صفك!؟
قلت : بل صفك أنت!!!
فاستدركت تستوضح : أنا!؟...وكيف وهي لاتعرفني!؟
فقلت : لأن هذا ديدنها.... تزيح ظنوني الشاكية بإشراقات تفآؤلها... إنهم لايقصدون!..
فقط لاينتبهون...
إنها في الواقع لاتفعلها من أجلكم..
إنها لاتريد حتى أن أثقل على قلبي... [بحقد]!..
وهكذا ... تخبئني في صدرها... عن أكدار الدنيا!...
|