عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-20, 12:25 PM   [7]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

فيما وضعت حقيبتي للتو بداية هذا الصباح...
ولما يكتمل بعد قرص الإشراق!...
الفنآء خال إلا من همسات أشباحكم!...
وماهممت بالبدء بأعمالي إلا وأطلت برأسها تستأذنني لأن طالبة أخرى تريدني!...
فيما تفآجئت من حضور هذه الطالبة رغم أني لا أدرسها... دار في رأسي كل التوقعات للأخرى التي تريدني بالخارج!...
ومن بين عشرات الوجوه التي مرت في شريط توقعآتي!... لم يكن من رأيت أمامي إحداها
إحدى طالباتي... لكنها إحدى الأرواح الهآدئة...
جمة السكون!...
جل ضحكها إبتسامة!
وأقصى سلامها علي مصافحة...!
وأعلى صوتها أن تسمع من يجاورها...
وأبعد حديثها خارج الدرس أن تسألني عن حالي!...ثم تمضي!...
فيما صافحتها وعلامة إستفهام معلقة على وجهي!...
لماذا حضرتي اليوم!؟؟؟؟...
بهدووووء: لدي سؤال أردت أن أسألك إياه منذ أسبوع!؟...تقولها بصوتها الجدي المنخفض!!!.
فيما ملت برأسي.. أستوضح الصوت!...
وبدأت سؤالها بحكاية قصيرة عن شيء يخص دراستها!... وأنا أتابعها بتوقع السؤال في نهاية الحكاية...
وحين انتهت قالت : وهكذا لكني لا أدري!... هل هو أنت!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذهوووول غيم أفقي.. وسكون عجييييب!..
ولحظة صمت طويلة... انتهت بي إلا هز رأسي بالنفي!... دون أن أنبس بحرف واحد!!!... لشدة عدم تصديق الموقف...!...وماتوقعت أن يسألني أحد طالباتي قط سؤالا كهذا!...
وبنفس هدوءها المعتاد... وطمأنينة لهجتها!... استأذنت ثم غادرتني!!...فيما بقيت في مكاني... صامتة مشدوهة!!!!..... كان سؤالا جميلا حقا!... لكن العجب كيف خطر ببالها!؟]


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس