كانت تبكي بصوت مكتوم وهي تتحدث في الهاتف!
إنها تشكو أمها لشخص ما...
إنها تغار منها... وتحجر حريتها... إنها لم توافق على حضور حفلة الزواج!
ولا التخرج!..
فيما ناولتها الفتاة بجوارها منديلا... لتمسح دموعها...
أنهت المكالمة..وشكرت الفتاة التي لاتعرفها..على المنديل
بعد ساعة من تجاذب أطراف الحديث سألتها:
وين ساكنة!؟
قالت: لا أدري!..للتو نقلوني من جدة للمدينة!
قالت : ما قالوا لك أهلك وش اسم الحي!؟؟
قالت : ماعندي أهل... !... أنا في دار الأيتام...!!!!!!
وكانت لحظة صمت طوييييلة...
|