أنا ما ودّي الا شوفتك في عيد ميلادي
سنينٍ عشتها بدونك ولا حسّيت بالميلاد
.
تمر أيّام من عمري وعادي طعمها عادي
ومن شفتك تمنّيت العمر لي فات لو ينعاد
.
أسولف لك وأسولف لك وكنّي توّني بادي
وعينك كل ما ترمش تثبّت ف الخفوق أوتاد
.
تكلّمني عن إحساسك وأنا يجرفني الوادي
وكل ما زادت الأشواق زادوا حولي الحسّاد
.
حبيبي يا غلا الحاضر ويا موروث أجدادي
تعال وضمّني لصدرك بلا توقيت أو ميعاد
.
تعال أسمع نبض قلبي بإسمك دايم ينادي
تعال وعيش ف أعماقي وحبّي لك غذا ومْداد
.
تعال وقبّل شفاتي وحس برجف لآيادي
وذوق الحب بأشكاله تعب والا هنا ورْقاد
.
تعال أنقش حروف أسمك وشم يزهى به فؤادي
وأنا من دمّي أرسم لك قصر وحنا عليه أسياد
.
بحور الشّعر ف حضورك تنافس جوّها الهادي
تحسّسني بعواطفها وجوٍ مش كما المعتاد
.
تصدّق وأنت عدّالي كأني حاكم بلادي
وإذا في يوم ما شفتك فقيرٍ ما لقاله بلاد
.
حزين الورد من دونك كئيب ولونه رْمادي
غيابك يذبح البسمة ويقتل فرحة الأعياد
.
أخاف من الظلام وصرت أعشقه لأنّك سنادي
ولأنك نور هالدنيا ولو زاد السّواد وزاد
.
حبيبي جيّتك تكفي.وجودك أعظم أمجادي
تعالي عبله فقلبي وأنا عنتر ابن شدّاد .
|