[#منال]

(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
الدين الاسلامي وضع لنا الضوابط في جميع الامور حتى في حياتنا اليوميه من الاستيقاظ والاذكار التي تحمي الانسان بفضل الله من وسواس الشيطان وتلاوة القران
كما علمنا بعض الاذكار في المصائب والهموم والقلق طبعا مع الاخذ بالاسباب بحل المشاكل المسببه لهذه الهموم
قال صلى الله عليه وسلم ما أصاب عبداُ هم ولا حزن فقال :" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً.
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء.

فكلما اصبحت صلتنا بالله ضعيفه زادت المشاكل والهموم والامراض النفسيه والقلق والتوتر وغيرها وغيرها
وكلما كان الانسان قريب من الله لسانه رطب بذكرالله في الرخاء تذكره الله في الشده وابعد عنه الهموم
(الابذكر الله تطمئن القلوب)