[«●ذهٌــول َاللٌقـُـاٍء●»]

تمعنوا لحظة في هذه المعَاني

إن كُنتَ تعيش في هذه الدُنيا في هموم ، إعلم أن هُناك مَنْ يَراكَ ويَسمعكْ
يَشعر بكَ ويَفهَمكْ ، لاَ يُوجدُ سواهـ يُلينُ قَلبكْ ويُنور ظَلام أنظَارك
وكُن وَاثقاً بالله أنَهُ لنْ يَخذلكْ مادُمت تَلجأ إليه
ولاَ تُخيبُ املك ، مَادَام رَب البَشرْ والكُون يَعلمُ مَافيِ أعماقكْ
.

فالصَبرُ عِباده ، ومُفتاحهُ سَعاده
الصبر نِعمه عَظيمه ، وَاجبه على المُسلمين
فَ لتبقىَ على طَاعة الله
فَلا راحةً إلا بقربُه ، ولا سعادةً إلا بِذكره
فإن الله مع الصَابرينْ
لستَ وحدكْ أبداً
إنظرْ إلىَ قلبك
وإشعُر مَابداخلك
وأصبرْ وإعبد رَبكْ
قال تعال ( إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ )

.

فالإبتسَامة تفائل ، لهَا تأثيرٌ جَميل فيِ القُلوبْ
إبتسمْ مِن اعماقك رُغم الهُموم والصُعباتِ
تفائلْ بالخِير حتماً سَتجده
إرسمْ البَسمه في وجهكَ كَثيراً
وإنظر فالدُنيا مِن الجَانب المُشرق
إرفع رأسكَ مُبتسماً سترىَ الأمور بكل سرور
لاَتحزنْ أبداً
وإقترب إلى الله
الذي لا إله إلا هُو عالم الغيب والشهاده
حتماً ستجد السعاده
قال تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

اغتم الفرصة ، وصفيِ نيتكْ بالقرب إلىَ الله
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
اللهم إشرح صدورنا ، ويسر أمورنا ، وإغفرلنا ذنوبنا
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد