[ميمو المطيري]

تَعِبَت أَكْذَب عَلَى الْعَالَم وَأَقُوْل إِنِّي أَنَام بِخَيْر
وَأَنَا الَلْي مَا غَفَت عَيْنِي وَطُوْل الْلَّيْل فِي حَيْرَه




تَعِبَت أُقَلِّب أَحْزَانَي وَآِقِوَل آَكِيْد بُكْرَة غَيْر
يِجِي بُكْرَه وَبَعَدَ بُكَرِه وَأَقُوْل يَالِلِه عَسَى خَيْرِه





تَعِبَت أَصْدَق الْكَاذِب وَأَجَامِل كُل مِنْهُو صَغِيْر
وَآِقِوَل لِقَلْبِي خِل الْطَّيِّب كِفَايَة فَضَّهَا سَيْرِه







تَعِبَت أَدمح خَطّا الْزّلّه وأَعدَيُّهَا كَذَا بِتَيْسِيْر
الَّيْن الْيَوْم شِفْت الْجُرْح بِقَلْبِي حِيْل تَأْثِيْرِه




تَعِبَت اقُوْل لُلِي يُحِب نَصِيْحَه خُذْهَا أَو تَحْذِيْر
نِهَايَة حُبِّكُم يَافُلان أَبَسْأَل وِشْهُو مَصِيْرُه





تَعِبَت آَقِوَل لَا تَعْشَق أَخَافَك تُخْطِئ الْتَّقْدِيْر
تُرَاك ان يَوْم فَارَقَتْه مَا يَاخُذ مَسْكَنُه غَيْرِه




تَعِبَت آَقِوَل يَا عَالِم كِفَايَة كَذَّب بِلَا تَزْوِيْر
كِفَايَة كَرِه كِفَايَة حِقْد كِفَايَة لّيّش هَالِغَيْرِه









تَعِبَت أَشْكِي مِن ذُنُوْبِي وَعَن مَا فِيِنْي مِن تَقْصِيْر
وَآِقِوَل الْلَّه يَرْحَمُنِي وَيَشَمِلْنِي بِتَبَاشِيـــرَّه