2011-09-29, 11:53 AM
|
[125]
|
عضو ذهبي
|
يحكى أن رجلا تكالبت عليه المشاكل وأصبح مهموما مغموما ، ولم يجد حلا لما هو فيه .
فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعله يدله على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه .
فذهب إلى احد الحكماء قائلا له :
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيله مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟
فقال له الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل :
أيها الرجل سأسألك سؤالين أريدك منك إجابتهما .
فقال الرجل : وما هما ؟ فقال الحكيم
: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟ قال الرجل
: اللهم لا .
فقال الحكيم : أتراك ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟ قال الرجل : اللهم لا .
فقال الحكيم :
أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم .
كن صبورا على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت .
خرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مرددا :
” أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق إلا يأخذ منك كل هذا الهم
|
|
|
|