,
اطراقة صمت داخلية ترسم الانفصال عن الواقع ولاتبقي الا ذكريات تجر سعادة مغلفة بالاسى
يجنح بي خيالي لاتلقف لحظاتك واعيشها بكل تناقضاتها وافتح صفحة كان عنوانها انت ومضمونها حزني
ضحكة تعقبها الف دمعة!!
هذا حالي معك
قاسي انت حتى في عشقك , لايسعدك الا اوجاعي
لا عدل لديك, والظلم عنوانك
اتذكر دموعي وانكساراتي
اتذكر لهفتي
اتذكر ليالٍ عانقت فيها خيالك بانتظار حضورك المستحيل
كل عذاباتي لم تحرك مشاعرك
ولم تغرس نبتة العطف في قلبك
اكان ما كان حباً منك ام ماذا اسميه؟
لا اعتقد, فقاموس الهوى لايتضمن افعالك
ولكنه بحر الاوهام الذي خضته وسماء الخيال التي حلقت فيها
سأقسو على ذاتي واجلد قلبي بسياط جور توبيخي
ليتعلم , ما كل بسمة تفتح باباً للسعادة
ما كل قلبٍ يحوي حباً وحناناً
هو جرح خلفه رحيلك وفراغ احدثه غيابك
الجرح والتأم ومكانك لايشكو الرحيل
فما فائدة قتلي لنفسي بك وانت ميت داخلي
لاتكترث
فهذا ليس انكاءاً للجرح واستحضاراً للحزن بل ذكراك العابرة عانقت خيالي فقط
فما انت الا طيفٌ عابرٌ لم يخلف اثراً
وصفحةٌ من حياتي لم اطوها بل مزقتها
وهانذا كما كنت قبلك
لا حزن في حياتي
|