
2009-10-31, 02:40 AM
|
.♣._اللجنــةالإخبــاريـة_.
|
|
|
|
نحو نقد صحيح بنّاء (3) برجاء الدقة في النقل والبعد عن الأخبار المقطوعة السند
هل ..
فأنا لا أعرف إلى الآن جريدة أو مجلة قد زكاها البخاري ومسلم ، وشهد لمصداقية العاملين فيها ( يحيى بن معين ) لكي ينقلوا منها كلامهم !! .
فمن المعلوم لدى العقلاء أن الصحافة سيئها أكثر من حسنها ، فهم يعتمدون أغلب الحالات على أسلوب جذب الأنظار ، والدعاية ، والترويج ، حتى ولو كان هذا بأساليب ملتوية مثل : الكذب والتلفيق ، أو تأويل الكلام وتشويهه عن مقصده الأصلي أو ترويج الإشاعات ، فتلتفت الأنظار إليها ؛ ويصدق السذج ما تنشره ! .
وإني لأعجب غاية العجب من نقل أحدهم منها وبناء حكمه على الأخيار علي أساس كلامها !!
فمن يقرأ في أي كتاب يشرح مصطلح حديث سيعلم جيدا ضرر الأخبار الضعيفة والمقطوعة السند على الثقافة الإسلامية ، فكيف يقع بعض علماؤنا في خطأ فادح كهذا ؟!!
أين السند ..
وإذا قمنا بالتأكد من مصداقية الجريدة .. فلا بد من ذكر إسمها ورقم العدد وإسم الصحفي كاتب هذا الخبر لكي يتم السند ..
فلقد سمعت من قَبلُ نقدا لأحد الدعاة مبني علي عدة ورقات من احدى الصحف ..
ولكني حاولت جاهدا أن أعرف اسم الصحيفة التي قُطعت منها الورقات الثلاثة التي تحدث عنها الشيخ فلم أجده ذكرها !! .. ناهيك أنني إلى الآن لا أعرف من هو الصحفي كاتب هذه الورقات .. فكيف سأحكم على الخبر بالصحة أو الضعف ؟! .
أين ( حَدَثَنا ) وأين ( أخبرنا ) وأين ( عن ) وأين ( ثنا ) أين السند يا سادة ؟!!
إذا فخلاصة ما أريد قوله هو :
لا توجد جريدة أو مجلة موثوق من أخبارها ثقة تفيد ولو الإطمئنان القلبي .
إذا وجدت هذه الجريدة فبرجاء ذكر اسمها والعدد ةاسم الصحفي الذى كتب المقال أثناء النقد كي يتثني للمنتَقَد أو من ينوب عنه تصديق الخبر أو تكذيبه
هذا ما هديت إليه والحمد لله رب العالمين
مع خالص تحياتي
بقلم
محمد نجاتي سليمان 
|