عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-06-22, 08:41 PM
الثلث الاخير الثلث الاخير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 


معدل تقييم المستوى: 16
الثلث الاخير is on a distinguished road
افتراضي

بِاللّهِ فَقَدِاسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌعَلِيمٌ ﴾وَهَذَا هُوَ مَعْنَى لا إلٰه إِلا اللهُ وَفِي الْحَدِيثِ: ( رَأْسُالأَمْرِ الإِسْلامِ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِه ِالْجِهَادُ فِيسَبِيلِ اللهِ).
وهذه الآية دليل على انه لا إكراه على الدين لظهور أدلتهوبيانها ووضحوها وقد بدا الله بالكفر بالطاغوت قبل الإيمان بالله لان من كمال الشيءإزالة الموانع قبل وجود الثوابت ولهذا يقال التخلية قبل التحلية .وأراد المؤلف رحمهالله الاستدلال بهذا الحديث على أن لكل شيء رأسا ورأس الأمر الذي جاء به محمد((صلى الله عليه وسلم))الإسلام . وعموده الصلاة لأنه لا يقوم إلا بها وأعلاه وأكمله الجهاد وذلك لانالإنسان إذا أصلح نفسه حاول إصلاح غيره بالجهاد في سبيل الله ليقوم الإسلام ولتكونكلمة الله هي العليا . وصلى الله على محمد واله صحبه وسلم
تلخيص شرح كتاب الأصولالستة لابن العثيمين
الأصل الأول إخلاص الدين لله وحده لا شريك له
معنىالإخلاص أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله تعالى والتوصل إلى داركرامته. وضدهالشرك.
أنواع الشرك
1-
شرك اكبر مخرج من الملة كل شرك أطلقهالشارع وهو منافللتوحيد منافاة مطلقة . مثاله: صرف أي نوع من أنواع العبادة لغيرالله تعالى .
2-
الشرك الأصغر: كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشارع وصف الشرك لكنه لا ينافيالتوحيد منافاة مطلقة مثاله الحلف بغير الله والرياء.- كثيرالرياء قد يصل إلى الشركالأكبر .
-
الواجب الحذر من الشرك مطلقا " انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليهالجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "
-
قال بن أبي مليكة :" أدركت ثلاثينمن أصحاب رسول الله((صلى الله عليه وسلم))كلهم يخاف النفاق على نفسه"
-
لا يأمن النفاق إلا منافق . ولا يخاف النفاق إلا مؤمن .
-
كيف يصل العبد إلى الإخلاص ؟ ... إن يجعل اللهتعالى نصب عينيه فيقصد بعمله وجه الله تعالى .
الأصل الثاني أمر الله الاجتماعوالنهي عن التفرق
الدليل :
1-
القران الكريم﴿يأيها الذين امنوا اتقوا الله حقتقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ..." ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾
2-
السنةالنبوية : " المسلم اخو المسلم لا يظلمهولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا ويشيرإلى صدره بحسب ابن ادم من الشر أن يحقر أخاهكل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله "
3-
عمل الصحابة : وقع بينهمالاختلاف لكن لم يحصل به التفرق ولا العداوة ولا البغضاء ...... حادثة بني قريظة ...
4-
عمل السلف الصالح : ما كان الخلاف فيه صادرا عن اجتهاد وكان مما يسوغ فيهالاجتهاد فان بعضهم يعذر بعضا بالخلاف ولا يحمل بعضهم على بعض لا نهم يرون أن الخلافالناشئ عن اجتهاد فيما يسوغ فيه الاجتهاد ليس في الحقيقة بخلاف لان كل واحد منالمختلفين قدتبع ما يجب عليه إتباعه من الدليل الذي لا يجوز له العدول عنه فهم يرونأن أخاهم إذا خالفهم في عمل ما إتباعا للدليل هو في الحقيقة قد وافقهم أما ما لايسوغ فيه الخلاف فهو ما كان مخالفا لما كان عليه الصحابة والتابعون كمسائل العقائد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن القران يحكم بانقضائه إذا انقرض أكثر أهله "فالواجب على المسلمين جميعا أن يكونوا امة واحدة وان لايجعل بينهم تفرق وتحزب بحيثيتناحرون فيما بينهم .
الأصل الثالث السمع والطاعة لولاة الأمر
الدليل ( شرعا )
1-
القران الكريم :﴿ يأيها الذين امنوا أطيعواالله وأطيعوا الرسول وأولي الأمرمنكم﴾
2-
السنة : " اسمعوا وأطيعوا وان أمرعليكم عبد حبشي "
الدليل(قدرا ) – سابقا كانت الأمة قوية لان لولاتها هيبة وأطاعهم الناس في طاعة الله أما الآنفتنازعوا واختلفوا وخرجوا على ولاة أمورهم فنزعت المهابة من قلوب أعدائهم فصارواكغثاء السيل .فالواجب علينا جميعا رعاة ورعية أن نقوم بما أوجب الله علينا من التحابوالتعاون على البر والتقوى .
الأصل الرابع بيان العلم والعلماء والفقه والفقهاءومن تشبه بهم ممن ليس منهم
العلم الشرعي هو : علم ما انزل الله على رسوله منالبينات والهدى﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولواالألباب﴾
﴿ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين﴾
-
فوائد العلوم الأخرى ذاتحدين : إن أعانت على طاعة الله ونصرة دينه وانتفع بها العباد كانت خير ومصلحةفرضكفاية قول بعض أهل العلم .
-
العلم الذي ورد الثناء فيه هو العلم الشرعي وهو فقهكتاب الله وسنة نبيه محمدrماعداذلك فان كان وسيلة إلى خير فهو خير وان كان وسيلةإلى شر فهو شر وان لم يكن وسيلةلهذا أو هذا فهو ضياع وقت ولغو.
-
فضائل العلم :
1-
الله تعالى يرفع أهل العلم في الدنيا والآخرة ﴿ يرفع الله الذين امنوا منكموالذين أوتوا العلم درجات ﴾
2-
انه ارث النبي ((صلى الله عليه وسلم)) " إن الأنبياءلم يورثوا دينارا ولادرهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر ."
3-
انهمما يبقى للإنسان بعدموته " إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ،أو علم ينتفع به ، أوولد صالح يدعو له "
4-
أن الرسول((صلى الله عليه وسلم))لم يرغب أحدا أن يغبطأحداعلى شيء من النعم إلا على نعمتين هما :
أ- طلب العلم والعمل به .......
ب- الغني الذي جعل ماله خدمة للإسلام" لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالافسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها "
5-
العلمنوريستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه وكيف يعامل غيره .. فتكون مسيرته في ذلكعلىعلم وبصيرة .
6-
العالم نور يهتدي به الناس في أمور دنياهم ودينهم.
-
منهم العلماء حقا ؟هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم حتى يتميزهؤلاءالربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم.
الأصل الخامس بيان من هم أولياءالرحمن
أولياء الله هم الذين امنوا به واتقوه واستقاموا علىطريقه ﴿ إلا إنأولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون﴾
آيةالامتحان ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم﴾
-
صفات المؤمنين التي هي علامة على المحبة وثمراتها :
1-
أذلة على المؤمنين فلايحاربوهم ولا يقفون ضدهم ولا ينابذوهم .
2-
أعزة على الكافرين .
3-
يجاهدون فيسبيل الله .
4-
لا يخافون في الله لومة لائم .
-
الإيمان بالقلب والتقوىبالجوارح ﴿الذين امنوا وكانوا يتقون﴾
-
طبقات أولياء الله :
أ- سابقونمقربون ..
ب- أصحاب اليمين.
-
ولي الله لا يجب أن يكون معصوما لا يغلط بليجوز أن يخفى عليه بعض علم الشريعة ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين لذلك لم يجبعلى الناس الإيمان بجميع ما يقول من هو ولي لئلا يكون نبيا .
-
مواقف الناس منالولي :
1-
منهم من إذا اعتقد في شخص انه ولي لله وافقه في كل مايظن انه حدث بهقلبه عن ربه وسلم إليه جميع ما يفعله .
2-
منهم من إذا رآه قد قال أو فعل ما ليسبموافق للشرع أخرجه عن ولاية الله بالكلية وان كان مجتهدا مخطئا .
3-
الموقفالصحيح هو الموقف الوسط إلا يجعل معصوما ولا ما ثوما إذا كان مجتهدا مخطئا فلا نتبعهفي كل ما يقول ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده والواجب علينا إتباع ما بعثبه النبي((صلى الله عليه وسلم))
-
يعتبر الولي وليا بصفاته وأفعاله وإتباعه ... لا بكراماته أوالخوارق التي يقوم بها .
-
رتب الله تعالى عباده السعداء المنعم عليهم على أربعمراتب : النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
الأصل السادس رد شبهة الشيطان فيترك القرآن والسنة وإتباع الأهواء والآراء المختلفة
وهي أن القران والسنة لايعرفهما إلا المجتهد المطلق الموصوف بكذا وكذا ... أوصافا لا توجد تامة في أبو بكروعمر.
الاجتهاد
لغة: بذل الجهدالإدراك أمر شاق.
اصطلاحا: بذل الجهد لإدراكحكم شرعي.
شرط الاجتهاد :
1-
إن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه فياجتهاده كآيات الأحكام واحاديثها0
2
أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث وضعفه كمعرفةالإسناد ورجاله وغير ذلك .
3-
أن يعرف الناسخ والمنسوخ ومواقع الإجماع حتى لا يحكمبمنسوخ أو مخالف للإجماع .
4-
أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص أوتقييد أو نحوه حتى لا يحكم بمايخالف ذلك .
5-
أن يعرف من اللغة وأصول الفقه مايتعلق بدلالات الألفاظ كالعام والخاص والمطلق والميقد والمجمل والمبين ليحكم بماتقتضيه تلك الدلالات .
6-
أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام منأدلتها .
-
المجتهدإذا اجتهد فأصاب له أجران: اجر الاجتهاد واجر الصواب لان فيالصواب إظهارا له وإذااخطأ له اجر واحد وهو اجر الاجتهاد والخطأ مغفور إذا لم يتبينله الحكم وجب عليه التوقف وجاز له التقليد للضرورة .
قال شيخ الإسلام إن التقليدبمنزلة أكل الميتة فان استطاع أن يستخرج الدليل بنفسه فلا يحل له التقليد .قال ابنالقيم :العلم معرفة الهدى بدليل ... ما ذاك والتقليديستويان
-
مواضع التقليد :
1-
أن يكون المقلد عاميا لا يستطيع معرفة الحكم بنفسه ففرضه التقليد ﴿ فاسألواأهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ﴾ ويقلد أفضل من يجده علما وورعا فان تساوى عنده اثنانخير بينهما .
2-
أن يقع للمجتهد حادثة تقتضي الفورية ولا يتمكن من النظر فيهافيجوز له التقليد حينئذ .
أنواع التقليد :
1-
تقليد عام : أن يلتزم مذهبامعينا يأخذ برخصه وعزائمه في جميع أمور دينه وقد اختلف العلماء فيه :
أ- واجبلتعذر الاجتهاد في المتقدمين .
ب- محرم لما فيه من الالتزام المطلق لإتباع غيرالنبي((صلى الله عليه وسلم)) .
-
قال شيخ الإسلام " إن في القول بوجوب طاعة غير النبي((صلى الله عليه وسلم))في كل أمرهونهيه هو خلاف الإجماع وجوازه فيه ما فيه "
2-
تقليد خاص : أن يأخذبقول معين فيقضية معينة فهذا جائز إذا عجز عن معرفة الحق بالاجتهاد سواء عجز عجزاحقيقا أواستطاع ذلك مع المشقة العظيمة ......
تلخيص شرح كتاب كشف الشبهات لابنالعثيمين
لابد من الإخلاص: وهو أن يقصد المرء بعبادته التقرب إلى الله تعالىوالوصول إلى دار كرامته.
أنواع الدعاء :
1-
دعاء عبادة : أن يتعبد المدعو طلبالثوابه وخوفا من عقابه وهذا لا يكون إلالله ولا يجوز صرفه لغير الله لأنه شرك مخرجمن الملة ويقع عليه الوعيد لقول الله: ﴿ إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنمداخرين﴾
2-
دعاء مسالة : دعاء الطلب وهو طلب الحاجات وينقسم إلى :
أ*) دعاءالله فيما لا يقدر عليه إلا هو وهذا لا يجوز صرفه لغير الله لأنه يتضمن الافتقار إلىالله ومن صرفه لغير الله فهو مشرك كافر .
ب*) دعاءالحي فيما يقدر عليه مثل طلبماء مثلا فهذا لا شيء فيه .
ج*) دعاء الميت أوالغائب بما هو مثله لا يجوز لانهلا يمكن أن يقوم بمثل هذ افدعاؤه إياه يدل على اعتقاده أن له تصرفا في الكون وهذاشرك .
الذبح : إزهاق الروح وإراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه :
1-
تعظيمالمذبوح له وهذا لا يكون إلا لله لان صرفه لغيره شرك لأنه عبادة لقوله تعالى : ﴿ قلإن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربالعالمين لا شريك له .
2-
إكرام للضيفوللعرس وهذا مأمور به وجوبا أواستحبابا لقول الرسول((صلى الله عليه وسلم)):" من كان يؤمن بالله واليومالآخرفليكرم ضيفه "
3-
أن يقصد بالذبح التمتع بالأكل أو الاتجار وهذا لا شيءفيه لأنه مباح وقد يكون مطلوبا أو منهيا عنه حسبما يكون وسيلة له .
النذر :
1- العبادات المفروضة عموما .
2-إلزام الإنسان نفسه بشيء لله عز وجل .
الاستغاثة : طلب الغوث والإنقاذ من الشدةوالهلاك وهي أقسام :
1- الاستغاثة بالله وهو من أفضل الأعمال وهودأب الرسل عليهم السلام
2- الاستغاثة بالأحياء غير القادرين أو الأموات وهذا لايجوز لأنه شرك لان المستغيث يعتقد أن للمستغاث به قوة خفية في الكون .
3-الاستغاثة بالأحياء القادرين وهو جائز
4-الاستغاثة بالأحياء غير القادرين لا يجوز من ناحية الاستهزاء بهم وانه قد يظن أن لهم تصرفا في الكون بالنسبة للآخرين قد يغترون بهم .
﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء﴾
اختلف العلماء في هذا الشرك هل هوالشرك عموما أم فقط الشرك الأكبر على فريقان :
1- القسم الأول يرى أن الآيةتشمل الشرك مطلقا سواء كان اصغر مثل الحلف بغير الله تعالى أم اكبر .

رد مع اقتباس