
بالأمس همستُ لـ صـديقتي :
صوتِي تغيّر !
حتّى ضحكتي باتت مُختلفة ..،
لَم أكُن أمزَح .. كُنتُ جادّة .. جدًا !
ولا أعلَم لِمَ تمكّن الحُزن منّي إلى هذهِ الدرجَة ..
أَعترِفُ لَك :
أكرَه النّوم جدًا هذه الفترَة !
وأنا التي كُنتُ لا أستغنى عن 12 ساعة من النّوم ..
بات يُطاردني الأرَق حاملاً بيديه كُل التفاصيل الحزينة التي مرّت ،
وأنا لا أُجيد الهرب من الأشيَاء .. مُطلقًا !
أَعترِفُ لَك :
مُنذ أيّام وهاتفي المحمول لَم يتغيّر وضعه
إلى الصّامت حين دخُولي إلى فراشي ..،
تحسبًا لأي خبر سيّء قد يتّصل أحدهم بي ليزفّه إليّ !
أَعترِفُ لَك :
كُنتُ أسير إليكَ كُل يوم .. حاجتي لكَ كَانت شديدة ،
رغُم ذلك .. كبريائي كَان يمنعني من أن أَمدّ يدي وأطرق بابكَ !
كُل يوم .. أسير إليكَ .. وأعُود إليّ مُنكسرَة ،
ولكنني شامخة .. وإفهمها مثلما تُريد !
أَعترِفُ لَك :
كفرتُ بما يسمّى بـ توارد الخواطر قبل أيّام ..،
حين أغمضت عيني وتمنيتك بشدّة ..
............... طلبتكَ ..
..... .... طلبتكَ ..
....... طلبتكَ ،
وبكيييتُ ،
حتى غلبني النعاس ..
نمت !
ولم يحدث شَيء !
ولم تأتِ !
أَعترِفُ لَك :
أشعُر أننّي قَد كبرتُ 70 سَنة !
في تسعة أشهر فقط ،
يقُولون ..
ما لا يقتل ، يـ قوّي !
الأمرُ مُضحك !
فـ أنَا مالا يقتلني .. لا يقوّيني !
هُوَ فقط .. يزيد وهنِي ، وهنًا
أَعترِفُ لَك :
مشكلتِي الآن .. أننّي عالقة !
أنا لا أريد الإستمرار في الحياة ذاتها !
كمَا أننّي لا أستطيع الإنسحاب منها ..
أَعترِفُ لَك :
أدركتُ مؤخرًا .. أنّ تلكَ الأشيَاء التي لا يهمنّا أمرها كثيرًا ..
موتهَا .. هو أكثر ماقد يؤثر بنا !
حتمًا أنت لن تفهم ثرثرتي ، مثلما لن يفعل أحد !
التعديل الأخير تم بواسطة ģσOηĵ •« ; 2011-06-04 الساعة 10:24 PM.
|