مرات عدة نمت فيها على صوت دموع لا يعيها سواي
وكم هي عدد المرات التي فجعني فيها صوت دموعي
صباحا
فهل استيقظت يوما وأنت تبكي بحرقة على وجه تبحث
عنه ولا تجده ؟!
هل قادك الحنين يوما الى أن تبحث وتبحث وأنت في أعماقك
تدرك عدم وجوده ؟!
هل شرعت ابوابك ذات مساء لقادم لم تقطع بينك وبينه اي
موعد للقاء وتظل تنتظر خلف الابواب بيقين انه سيأتي ؟!
كم يقتلني شعوري بك !
|