عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-05-25, 02:33 PM
ارجوحة الذكريات ارجوحة الذكريات غير متواجد حالياً
 


معدل تقييم المستوى: 16
ارجوحة الذكريات will become famous soon enoughارجوحة الذكريات will become famous soon enough
افتراضي أنظر كيف يشتاق الله إليك ؟

نعم إن الله يشتاق إليك ...يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه ، بدعائه ، بشكره ...

ألا نخجل من أنفسنا يوما أن لا نسمعه صوتنا و لا نلجأ إليه إلا

إذا ضاقت بنا الدنيا ...


أترككم إخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة و أحاديث :


ـــ قال تعالى : "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم "

ـــ يقول الله عز و جل :"ما غضبت علي أحد كغضبي علي عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوى ".


ـــ أوحى الله لداود "يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم و رغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلي..يا داود هذه رغبتي في المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين علي ؟ ".


ـــ يقول الله عز و جل :"إني لأجدني أستحى من عبدي يرفع إلي يديه يقول يا رب يا رب فأردهما ...فتقول الملائكة إلي هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول و لكني أهل التقوى و أهل المغفرة أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ".

ـــ و جاء في الحديث :" إنه إذا رفع العبد يديه للسماء و هو عاصي فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها يا ربفتحجب الملائكة صوته ..فيكررها في الرابعة فيقول الله عز و جل إلي متي تحجبون صوت عبدي عني ؟

لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ".

ـــ "ابن آدم خلقتك بيدي و ربيتك بنعمتي و أنت تخالفني و تعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك ، فمن أين تجد إلاها مثلي و أنا الغفور الرحيم ".


ـــ " عبدي أخرجتك من العدم إلي الوجود و جعلت لك السمع و البصر و العقل عبدي أسترك و لا تخشاني ، أذكرك و أنت تنساني ،أستحي منك و أنت لا تستحي مني ، من أعظم مني جودا و من ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له و من ذا الذي يسألني و لم أعطيه ،أبخل أنا فيبخل علي عبدي ".


هل تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك ؟؟فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا و لك الشكر شكرا كثيرا ، حمدا كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ...لك الحمد ما أكرمك و لك الحمد ما أرحمك ...و لك الحمد ما أعظمك ...

اللهم إننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا و لا لذة النظر إلي وجهك الكريم في الآخرة .
رد مع اقتباس