ب / إيجاز القصر
أولا:
1- استطاع المهدي في توقيعه أن يحقق المعنى الذي يريد أن يعبر عنه بكلمات موجزة ، مستخدما طريقة إبدال الضمائر بمهارة واضحة مدللا على مدى حرصه على شرف سلمة وكرامته ومبينا أن يده شريفة لايتمكن أحد من الوصول إليها مستثنيا سلمة .
2- ضمن الخليفة المنصور توقيعه معنى الأثر " كيفما تكونوا يول عليكم"وقد أجاد إذ أراد أن يبرز إقراره شكواهم وعدم رفضها وأراد أن يوضح لهم سوء عملهم ويجازيهم به.
3- في توقيع المنصور على خطاب عامله على حمص أسلوب تهديد صارم يوصل الخليفة إلى مراده وجاءت الألفاظ على سلاستها ووضوحها تميزت بالاتساق والانسجام.
4- عمد هارون الرشيد في توقيعه إلى استخدام الاستعارة التمثيلية ليدل عامله على وجود مشكلة يمكن أن تعجزه إن لم يستدركها وقد جاء هذا المجاز معبرا عن حال أهل خراسان الذين ظهرت عندهم الانقسامات والمفاسد فاحتاجوا إلى القمع قبل استفحال الأمر.
5- استخدم هارون الرشيد التضاد والمقابلة والاستعارة والتي كان لها دور واضح في إبراز المعنى وهو العدل في نهاية البرامكة وأنها كانت نتيجة طبيعية لأعمالهم فالطاعة أكسبتهم مانعموا به والتمرد والعصيان أفقدهم ذلك .
|