نَحْن أَقْرَب وَنَحْن نَعْلَم !
لَكِن مُنَغِّصَات الْحَيَاة تَفْتِك بِنَا جَمِيْعا
نَمْضِى وجِرَاحُنا تَنْزِف وَمَدَامِع تَان
فَلَا مُخْرَج وَالْحَوَاجِز تَتَعَاقَب
وَالانْتِظَار يُشَمِّر عَن سَاقَيْه لِيَزْدَاد مِن عُمْق الْمُصَاب
وَالْحَنِيْن وَالعِتَاب وَالْشَّوْق وَالْبُعْد أَصْبَحَت مَاضِي أَلِيْم
كُلَّمَا تُجَدِّد وَهَب نَسِيْم الْحَكَايَا أَقِف عَاجِزَة وَاخْتَلَى بِنَفْسِي
وَاسْرِق لَحَظَات مَيِّتَه لَكي أَعِيْش !
قَد تَصِلَك فِي يَوْمَا وَقَد فَارَقَت الْرُّوْح الْجَسَد ..!