[الاستاذ صالح الحازمي]

حـــــروف على ورق الـــورد




نعيش على هذه الحياة .. نتمنى وربما نحقق يوماً ما ..
نحزن وربما نفرح يوماً ما ..
نبكي وربما نضحك يوماً ما ..
نقول وربما نفعل يوماً ما ..

.. إبـحــــث ..

إبحث عما يسعدك ويُرَجِّعُ البسمة لشفاهك الحزينه
فالفرح ليس ببعيد
إنه يعيش حولك لكنه ينتظر منك الإشاره

.. إنــــزع ..

إنزع كل قيودك التي حتمت عليك أن تبقى وحيداً
بلا حراك نحو الأمل
نحو السعاده
إنزع كل قيد جعلك تتشبث بأسوار الألم واللاحياة


.. إبعِــــد ..

إبعِد عنك كل شيء يقرب منك مايزعجك
أبعِده إلى اللانهايه
إلى طريق لا يعرف العوده
فقلبك الصغير لم يعد يحتمل المر والأسى
ولم يبقَ بداخلكَ موقعاً للحزن

.. إفـــــــرح ..

هل للفرح مكان في قلبك ؟
عنك أُجيب .. بنعم
فمثلما يوجد لديك أمكنةً للحزن
ستجد ولو مكاناً واحداً يسع ولو
لفرحة واحدة
مهما كان مصدرها

.. إكــشف ..

إكشف عن حزنك وهمومك .. فكلنا آذان صاغية
وكلنا نملك قلوباً تتسع للملايين
لمن هم بحاجه أن يخرجوا مابداخلهم
أنا .. أنت .. هو .. هي .. هؤلاء
كلنا سواء .. أليس كذلك ؟!

.. تـمـتـــع ..

تمتع بكل ساعة بكل دقيقة بكل ثانيه وبكل لحظة
تحمل بين ثناياها شيئاً من الفرح قد أبهج قلبك الحزين
وإجعله ذكرى على مدى الأيام لتعلم أنك مثلما تعيش
ساعات الحزن ستعيش لحظات الفرح ولو أنها لحظات
لكنها ستبقى في ذاكرتكَ سنين عدة

.. خـتـــامـــًـــا ..

إنظر إلى الجانب المشرق دائمــًـا

لكم مـنـي أجـمـل تـحـيــة مـعـطــرة بـالـــورد

درر تأتيك فلا تحرم نفسك وغيرك من الاستفادة منها

تـمر اللحظـة بغيابك عشر سـاعات

وعشر سآعات بحضورك مثل لحظـة