عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-03-31, 07:17 PM
وجوه ناضرة وجوه ناضرة غير متواجد حالياً
عضو شرف
 


معدل تقييم المستوى: 18
وجوه ناضرة has a spectacular aura aboutوجوه ناضرة has a spectacular aura aboutوجوه ناضرة has a spectacular aura about
افتراضي الا سباب الجالبه لمحبه الله...

الأسبابُ الجالبة لمحبة الله لعبده عشرة:

قال العلامة الفيروز آبادي رحمه الله تعالى في "بصائر ذوي التمييز" 421:2 - 422: "والأسبابُ الجالبة لمحبّة الله تعالى عشرة:

الأول
: قراءةُ القرآن بالتدبُّرِ والتفهُّمِ لمعانيه والتفطُّنِ لمرادِ الله منه.

الثاني
: التقرُّبُ إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها تُوصِلُ إلى درجة المحبوبيّة بعد المحبّة.

الثالث
: دوامُ ذكره سبحانه على كل حالٍ باللسانِ والقلبِ والعملِ والحالِ، فنصيبُ المحبّ من المحبّة على قدرِ نصيبِه من هذا الذِكر.

الرابع
: إيثارُ مَحابِّه سبحانه على محَابِّك عند غَلَباتِ الهوى.

الخامس
: مطالعةُ القلب لأسمائهِ سبحانه وصفاتِه، ومشاهدتُها، وتقلُّبُه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عَرفَ الله بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه: أحبّهُ لا مَحالة.

السادس
: مشاهدةُ بِرِّه وإحسانِه ونِعَمِه الظاهرة والباطنة.

السابع
: وهو مِن أعجبِها: انكسارُ القلب بكليّتِهِ بين يديه.

الثامن
: الخلوةُ به سبحانه وقتَ النُّزولِ الإِلهي - أي وقتَ التجلِّي الإِلهي وهو في الأسحار قبلَ الفجر - لمناجاتِه وتلاوةِ كلامِه والوقوفِ بالقالبِ والقلبِ بين يديه، ثم خَتْمِ ذلك بالاستغفار والتوبة.

التاسع
: مجالسةُ المحبِّينُ الصّادقين والتقاطُ أطايب ثمرات كلامِهم، وأن لا يَتكلّمَ - أي المحبُّ- إلاَّ إذا ترجَحت مصلحةُ الكلام، وعَلِمَ أنَّ فيه مَزيداً لحالِه.

العاشر
: مُباعَدَةُ كلِّ سبب يحول بين القلب وبين الله عزَّ وجلَّ. فمِن هذه الأسباب وصَلَ المحبّون إلى مَنازل المحبّة".
رد مع اقتباس