2011-03-30, 04:52 AM
|
[6]
|
عضو مميز
|
إرحَل الآن إلَى الأبَد ، فـ أنَا لَن أسامحكَ علَى مَا حَدَث مُطلقًا .. . إلاّ أنتَ ! مَا كُنتُ أتخيّل أنّكَ ستدِير ظهركَ عنّي بينمَا أحتاجكَ ،
حسنًا لَا يهُم | تحشرَجَتْ إبتسَامتي اليَوم و أنَا أحدِّث والدتِي التّي بكَتْ وهيَ تسأل اللّه لِيَ التّوفِيق ،
أتدري ؟ أشعُر أننّي بِـ حَاجَة للصُرَاخ الآن !
وَلا أعلَم إلَى أيّ حَد قَد أحتَمِل إرتِدَاء قِنَاع الصّمتَ عَلَى ملامحِي السّاخِطَة منكَ ومن قدري وكُل مَا يحدُث ،
كُنتَ تُقسِم دائمًا علَى عَدم عودتكَ لي و أنتَ تصرُخ فِي وجهِي أنّك لَن تكُون رجلاً إن خالفتَ قسمكَ ، كُن رجلاً الآن وَ لَا تعُود إليّ أبدًا !
منذُ فُراقكَ و دُموعِي تعصانِي وَلا تنهَمِر ، و أنَا أخَاف علَى نفِسي عَدم بُكَائِي فِي ليالِ الضّيق والحسْرَة ،
أتذكُر ؟ حينَ كشفتُ لَكَ عَن سرّي ، وقُلتُ لَكَ أنّني ما فكرتُ إلاّ في إبتعادكَ عنّي حينَ إحتضنتنّي بوجودكَ إلى جانبي ،
ممم لا يهُم ! أنَا متعَبَة و بِـ صِدق لَا أتخيّل أننّي دونكَ و سأظَل | أقلّها الآن ،
حسنًا منذُ الأمس و أنَا غاضِبَة مِن زجاجَة عطركَ التّي أدمنتُ رائحتها منذُ أن إكتشفتهَا بكَ ،
كَان الجُنون وحدَه هُو مَا يدفعنِي إلى التّعطر منهَا حين أحدّثكَ ،
وربّمَا لَم يكُن الجُنون بِـ قدر مَا كَان حُبّي لَكَ ! يا أنتَ .. . منْهَكٌ قَلبِي فـ مَاذَا الآن ؟
|
|
|
|