الحمد لله على السلامة يملك الأنسانية
غَــرَّدَ اللَّـــيلُ بألحانِ السُّـــــرورِ تَتَناغَى فيهِ أَسْجاعُ الحُبُورِ
وَارتَمَى في حِضْنهِ المَقْرُورِسَــعْد قــــدْ حَدا حُبًّا أَكالِيلَ العُطُور
وَاكتَسَى مِن حُسْنِكمْ وَجهـاً جَميــلاً كصَباحِ العِيدِ فـي ثَغـرِ الزُّهُـور
وَغَــــدا اللَّيـلُ بِكُـــمْ شِعـراً زَكِيًّـــــا قَافُـهُ كالمِسـكِ أوْ خَـدِّ العَبـيـرِ
يَنثُـــرُ الأفـــراحَ فـــي كـلِّ مكــــانٍ باسِـــمـاً يَختـالُ كالـوَردِ النَّضِيـرِ
فَتَـداعــتْ فيــهِ أَنْـــســامُ وَفـــــاءٍ يَقتَفِيهـا الـوُدُّ فـي صَـفٍّ مُثيـرِ
فَلْتَطُـلْ - يـا أيُّـهـا اللَّـيـلُ -فَإنَّــــا قدْ وَجَدناكَ نَمِيـراً فـي نَمِيـرِ
وَلْتَكُ،،ـنْ - يـا أيُّــهـا القَـلـبُ -سَعِـيداً دامَ أنَّ السَّعْدَ في هذا الحُضُورِ
|