عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-31, 03:24 AM   [24]
بـريـق الأمـل
عضو هام
الصورة الرمزية بـريـق الأمـل
 

بـريـق الأمـل will become famous soon enough
افتراضي

لا حول ولا قوة إلا بالله
أخي الكريم
ليش تحب تخرج عن صلب الموضوع ؟!
احنا نتكلم عن المشاكل
ايش دخل المذاهب الأخرى بالموضوع
الله يحفظك لا تخبص في الموضوع,,
وأتهامك لي اتهام فضيييييييع ؟!
( أؤيد اليبراليه ) حسبنا الله ونعم الوكيل ,,
لعنهم الله اينما كانوا انا لا اؤيدهم ولا اطالب بتحرير المرأه ,,

لكن ياليت تفهم كلامي صح ..

أنت ذكرت بأنه وصل في بعض الحالات ان تتعدى المرأه على زوجها او البنت على والدها او اخيها او اختها وبدون اي سبب ,,

ذكرت المقاله لأبين لك بأن الرجال يصدر منهم مشاكل وقصص كثييييييييييييره تحكي ذلك .. مما يدل ع أنهم أيضا يتعرضون لحالات نفسيه ,,
أنا معاك بأن المرأه أكثر عرضه للحالات النفسية
وقريت مقالات كثيييره عن هذا الشيء
لكن ليست هي الوحيده التي تتهم بالمشاكل وأنها هي التي تخلق المشاكل من لا شيء ,,


( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )


معليش حبيت أوضح معنى القوامه لانه كثيييييييييييييييير من الرجال
يجهل معنى الآيه ,,

المقصود بالقوامة في الاصطلاح الشرعي قيام الزوج على زوجته بالحماية
والرعاية والصيانة والتدبير.
يقول الإمام الطبري رحمه الله: «"الرجال قوامون على النساء" الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم"

"القيام بمعنى: قيام الرجال بمصالح النساء" الرجال قوامون على النساء..."و"القوامة: كفالة ورعاية وإنفاق ..

ويمكن أن أقسم القوامة إلى قسمين: قوامة عامة: أي قيام الولاة على الرعية وقوامة خاصة أي: قيام الرجل بشؤون أسرته.

فكل المعاني التي ذكرتها متماسكة يكمل بعضها بعضا والتي
تجمع على أن القوامة هي: الصيانة والرعاية، والكفالة والحماية، وقوامة الرجل في بيته
تعني أن يوفر لهم كل أسباب الحياة من مسكن ومطعم وملبس، فضلا عن الحياة الأبدية أي
أن يعلمهم دينهم وشريعتهم لقوله تعالى: }ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا .. )، إضافة إلى ذلك فإن هذه القوامة مبنية على التعاون والتآلف والتشاور والتراحم.
والأصل في قوامة الرجل على أسرته هو قوله تعالى: }الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهموالآية الكريمة بينت أسباب هذه القوامة ، فالأول: وهبي لقوله تعالى: }بما فضل الله بعضهم على بعض). في العقل والتدبير والطبع...، والثاني كسبي لقوله تعالى: }وبما أنفقوا من أموالهم{ ، لأن الرجل هو الذي يؤدي المهر وهو الذي يتكلف بكفالة زوجته والذب عنها والنفقة عليها.
والعلاقة بين القوامة والولاية أن القوامة أخص من الولاية فكل قوامة هي ولاية وليس كل ولاية قوامة... ولذلك فإن الولاية من مظاهر القوامة.


مظاهر القوامة:- المظهر الأول: النفقة: لقوله تعالى أثناء حديثه عن قوامة الرجال وفي بيانه لأسباب
هذه القوامة ومظاهرها:"وبما أنفقوا من أموالهم"(النساء34).

-المظهر الثاني: الولاية: هذه"الولاية التي تعني النصرة ). أما في الاصطلاح:"
فالولاية سلطة لمن ثبتت له القدرة على إنشاء التصرفات والعقود وتنفيذها من غير
توقف على إجازة أحد، إذا كانت متعلقة بشؤونه كتزويجه نفسه والتصرف في ماله
فهي الولاية القاصرة ) وتنقسم إلى قسمين: الأول: الولاية على النفس،
والثاني:الولاية على المال. فالولاية على المال هي حفظ مال غير الراشد يقوم بها الرجل
والمرأة، أما الولاية على النفس فهي واجبة لأنها مظهر من مظاهر القوامة لقوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة"(التحريم6).
يقول الشيخ محمد رشيد رضا: "فإذا كان الرجل يقي نفسه وأهله نار الآخرة بتعليمهم
وتأديبهم، فهو كذلك يقيهم بذلك نار الدنيا وهي المعيشة المنغصة بالشقاء وعدم النظام )
المظهر الثالث: الطلاق: لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلمالطلاق لمن
أخذ بالساق، فالإسلام جعل الطلاق بيد الرجل لاعتبارين: الأول:فطري:أي
طبيعة الرجل الفطرية وخصائصه الخلقية والنفسية، وما زوده الله به من قوة
وشجاعة...
والثاني كسبي: لأن الرجل هو الذي يتحمل نفقات الزواج وتبعات الطلاق وغير ذلك،
فوضع الطلاق بيده مظهر من مظاهر القوامة .

" انتهــــــــــــــى "


التعديل الأخير تم بواسطة بـريـق الأمـل ; 2011-01-31 الساعة 04:29 AM.
التوقيع:







بـريـق الأمـل غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس