[qu
ote=باسكال;253184]الاخ الفاضل
المشاكل بالغالب تأتي من النساء وقد سمعنا هنا وهناك بحوادث عدة تكون المرأة هي عنصر المشكلة الوحيد ، وقد وصل في بعض الحالات ان تتعدى المرأه على زوجها او البنت على والدها او اخيها او اختها وبدون اي سبب .... مما يعني ان النساء اكثر عرضه للأمراض النفسية .
صِحابتي ، فقال : ( أمُّك ) ، قال ثم من ، قال : ( أمُّك ) ،قال ثم من قال : ( أمُّك ) ، قال
ثم من قال: ( أبوك )
فالاسلام حفظ حق المرأة واكرمها
الاخت الفاضلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انا لا اعارض على حق المرأة ولا على حق الرجل في الاسلام . واوافقك الراي و اغلب ماطرحتي .جيد حفظك الله وبارك فيك
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
ولكن
معضم النساء لا تطبق ما امرها الله به من حقوق لزوجها
في مسائل عده مثل الخروج - والطاعة المطلقة االا بما نهى الخالق عنه .
بهذا هي تخالف امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها ورغبها في ذلك أعظم ترغيب. وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة. منها ما في الترمذي من حديث أبى هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" [صححه السيوطي]. ومنها ما في المسند وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" [قال الشوكاني إسناده صالح]. ومنها: ما في المسند أيضا من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" [ورواه أيضاً البخاري ومسلم]. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.
ولا يخفى أن على الرجل أن يراعي حقوق زوجته ويتقي الله تعالى فيها فالله سبحانه وتعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [البقرة: 228]. وإذا قام كل من الزوجين بحق الآخر وامتثل أمر الله فيه عاشا حياة طيبة. والله أعلم.
بارك الله فيك وشكرررراً لك