2011-01-12, 10:07 PM
|
[3]
|
عضو لامع
|
مشكوووووووووة يا الغالية على كل ما تقدمية من مواضيع هادفة
وأحب أن أضيف...
نظره في عواقب العتاب وآثاره، وتفكيره في مآلاته، فإن رأى فيه علاجاً للعلل، وتطهيراً للشحناء، واستدامةً للإخاء؛ أقدم عليه. وإن رأى فيه غرساً للعداوة، وجلباً للبِعاد، وزرعاً للبغضاء؛ ترَكَه ولم يحفل به؛ لأنه رُبَّ هجْرٍ مُولَّد من عتابٍ، وجفاء ناشئ عن كتاب.
- أن يتسم بالنية الصالحة والقصد الحَسَن، ويجعل غرضَه من معاتبة أخيه صيانةَ الصحبة وتعميقَ المحبة؛ لأنها - كما قيل - تصلح بالعتاب وتصدق، وألا يكون مرامه منها تقرير الفضل، والانتصار للذات، والقيام بتعنيف الآخر وتبكيته وإثبات خطئه، إذ (العتاب ضربان: عتاب يحيي المودة، وهو ما كان في نفس الود، وعتاب يميتها،

|
|
|
|