[ابيك قربي]

سلامات يـا عـز البـلاد وسعدهـا
يا خادم البيتيـن يـا ذخـر الإسـلام
مرضك هز الـدار واأنهـك جسدهـا
ارتـاح وإنـا لـك بـالأرواح خـدام
تدعيلك انفـوس (ن) تزايـد نكدهـا
من لحظة إعلان الخبر عبر الإعـلام
لأنـك سبـب عـز البـلاد ورغدهـا
وحققت بعـد الله طموحـات وأحـلام
وجهود ملموسه وكـل (ن) وجدهـا
تـزداد مـع مـر الليالـي والأيـام
وعقدت لك جلسـات محـدن عقدهـا
وفي منهج الإصلاح لك دور وإسهـام
مواقفـك وشلـون نحصـي عددهـا
مواقفك تطغـى علـى كـل الأرقـام
مدت يدك بالجـود محـدن جحدهـا
منها يعيش الشعب في خيـر وأنعـام
وكـم أم ماتـت مـا فقدهـا ولدهـا
يلقـى مراكـز تحظـن اّلاف الأيتـام
وكم شايبـن خدمـة عيالـه فقدهـا
يعيش في دارن جلت عنـه الأوهـام
وكم أرمله مـدة مـن الجـوع يدهـا
من بعد جودك ما بكت تحت الأقـدام
وكم خيمة (ن) طاحة وترفع عمدهـا
وتحيلهـا فلـه بتعتيـق وارخــام
من طارف انجـازات كلـن شهدهـا
في مبتداهـا ينتهـي حبـر الأقـلام
غير النفـوس اللـي غباهـا قردهـا
تأثـرت بمتابـع احـروب وأفــلام
جتنـا تبـي تفقـع نظرهـا بيدهـا
مدري تبي حكم الشريعـه بالإعـدام
تبغا جنـوب الـدار بأخـر جهدهـا
في ليلن أظلم تعمـل افخـاخ وألغـام
ويومن أبو متعـب بجيشـه عمدهـا
حول غضب ربي على روس الأقـزام
في ليلة (ن) صوت القذايف رعدهـا
وإلا مطرهـا رش بـارود بإحـكـام
ثـم ذابـت الفتنـه بداخـل لحدهـا
وفوق الشواهق رفرفرت روس الأعلام
و الله يخـلـي للعـروبـه أسـدهـا
ويدوم عزه للوطـن طـول الأعـوام